حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
قال موقع "واللا" العبري إن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير يضع خططا تصعيدية في غزة للضغط على حماس، بالتوازي مع محاولات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ويقسم زامير خططه بين استخدام أدوات ضغط دقيقة على حماس من خلال ما سماه "عمليات عسكرية ذكية" بالإضافة إلى الاستعدادات في هيئة الأركان العامة والقيادة الجنوبية للعملية الكبيرة والقوية المخطط لها في حال انهيار فرصة المفاوضات.
ومن جانبها، تعمل عناصر جهاز الأمن العام "الشاباك" على مدار الساعة لتحديد مواقع عناصر الفصائل الفلسطينية من أجل تنفيذ عمليات اغتيال، مستهدفة أي شخص "لا يحيط نفسه بالرهائن ويخرج رأسه"، وفق تعبير التقرير العبري.
وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية فإن عناصر حماس خلعوا زيهم العسكري ويتجولون بملابس مدنية، مع الحرص الشديد على عدم التعرض للطائرات دون طيار وعدم التواجد في الأماكن المزدحمة.
فيما يركز الشاباك بتوجيه واضح من رئيسه المقال رونين بار، على تحديد مكان وتصفية كل من عبر الحدود في السابع من أكتوبر/تشرين الأول وشارك في قتل المستوطنين الإسرائيليين.
ووفق التقرير العبري، يتابع المسؤولون السياسيون ومسؤولو الاستخبارات وموظفو مكتب منسق أعمال الحكومة في الأراضي المحتلة ما يحدث في قطاع غزة من أجل تقييم الوضع الإنساني هناك بشكل دقيق، لمعرفة متى تنفد مخازن الأغذية، مع التركيز على المنتجات الأساسية والمياه واحتياطيات الطاقة من الغاز والوقود والمعدات الأساسية مثل منتجات النظافة وغيرها.
وتشير تقديرات مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى أن المظاهرات ضد حماس قد تتطور في أي لحظة، خاصة عندما يتزايد النقص في المواد الغذائية أو عندما يكون هناك ارتفاع حاد في الأسعار، وهو ما تحاول أجهزة الأمن التابعة لحماس مكافحته بالفعل في هذه المرحلة.