أعلن الجيش الإسرائيلي، قائمة أهدافه في أعنف غارات شنها على سوريا منذ بداية العام الجاري، والتي استهدف فيها عدة مناطق متفرقة من البلاد، أبرزها ريف دمشق ومحافظتي اللاذقية وحماة، في تصعيد عسكري جديد تشهده البلاد بعد ساعات من استهداف إسرائيل للقصر الرئاسي في العاصمة دمشق.
وقال الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، إنه شن غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية داخل الأراضي السورية، شملت موقعًا عسكريًا ومنظومات مدفعية مضادة للطائرات، إضافة إلى بنية تحتية لمنظومات صواريخ أرض-جو.
وأضاف عبر حسابه على منصة إكس: "قامت طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي بقصف موقع عسكري، ومدفعية مضادة للطائرات، وبنية تحتية تابعة لمنظومات صواريخ أرض-جو داخل سوريا".
وفي ذات السياق، قال مصدر مسؤول في مستشفى المواساة في سوريا، إنه "لا صحة لما يتم تداوله عن استقبال عدد كبير من الإصابات جراء العدوان الإسرائيلي، أو حاجة المستشفى إلى عدد من متبرعي الدم"، بحسب ما جاء عبر صحيفة "الوطن" المحلية.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت أكثر من 20 غارة استهدفت مراكز عسكرية في جميع أنحاء سوريا، ليل الجمعة/السبت.
وأوضح أن الغارات الإسرائيلية شملت مناطق درعا وريف دمشق وحماة، وطالت مستودعات ومراكز عسكرية، مضيفًا أنها "الأكثر عنفًا منذ بداية العام".