إعلام سوري: انفجار سيارة في حلب وأنباء عن سقوط قتلى ومصابين
حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، السلطات السورية، محمّلاً إياها مسؤولية الهجمات التي يتعرض لها الدروز، جنوبي دمشق، وهدد بـ"الرد بقوة" في حال استمرار الهجمات ضد الطائفة.
وقال كاتس، وفق ما نقلته وسائل إعلام عبرية: "أحذر مرة أخرى رئيس النظام السوري، بأنه في حال استمرار الهجمات على الدروز، فإننا سنرد بقوة".
وأضاف: "أصدر رئيس الوزراء وأنا تعليمات للجيش بتنفيذ ضربات تحذيرية ضد العناصر المتطرفة، وقد تم نقل رسالة واضحة للنظام السوري تؤكد أن من مسؤوليته منع تلك الاعتداءات".
وأكد كاتس التزام إسرائيل بحماية الدروز، قائلاً: "نراقب عن كثب ما يجري، وإذا استُؤنفت الهجمات ولم يتحرك النظام السوري لوقفها، فإن الرد الإسرائيلي سيكون حاسماً" وفق تعبيره.
وفي السياق نفسه، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية أبناء الطائفة الدرزية في سوريا.
وقتل شخصان الأربعاء، جراء غارة شنّتها إسرائيل على منطقة صحنايا قرب دمشق أثناء اشتباكات بين مسلحين مرتبطين بالسلطات وآخرين من الدروز في بلدة صحنايا.
وقال محافظ ريف دمشق عامر الشيخ خلال مؤتمر صحافي: "قام طيران الاحتلال الإسرائيلي خلال هذه العملية... باستهداف إحدى دوريات الأمن مما أدى لمقتل أحد عناصر الدورية وأحد أهالي بلدة أشرفية صحنايا" وجرح آخرين.
وأمر رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية الجيش بالاستعداد لضرب أهداف تابعة لسلطات دمشق في حال تهديد الدروز.
ويتوزّع الدروز بين لبنان وإسرائيل والجولان المحتل وسوريا حيث تشكل محافظة السويداء (جنوب) معقلهم الرئيس.
وسبق لإسرائيل التي سهلت في الآونة الأخيرة زيارات دينية لمشايخ دروز سوريين إلى أراضيها، أن هددت بالتدخل لحماية دروز سوريا إثر مواجهات محدودة شهدتها منطقة جرمانا مطلع آذار/ مارس.
