رئيس الوزراء الياباني: سأواصل الاضطلاع بمهام المنصب لحين انتخاب زعيم جديد

logo
العالم العربي

من السجن المؤبد إلى الحرية.. مَن هو "عميد الأسرى" الفلسطينيين؟

من السجن المؤبد إلى الحرية.. مَن هو "عميد الأسرى" الفلسطينيين؟
محمد الطوسالمصدر: مواقع التواصل الاجتماعي
25 يناير 2025، 2:59 م

بعد 39 عامًا قضاها في السجون الإسرائيلية، أفرجت إسرائيل عن محمد أحمد عبد الحميد الطوس، أقدم أسير فلسطيني، اليوم السبت، ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لاتفاق  غزة الذي بدأ تنفيذه في 19 يناير/كانون الثاني الجاري.

الطوس، الذي يُعرف بلقب "عميد الأسرى الفلسطينيين"، أمضى 39 عامًا خلف القضبان منذ اعتقاله في عام 1985 بتهمة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

من هو؟

محمد أحمد عبد الحميد الطوس، المعروف باسم "عميد الأسرى الفلسطينيين"، هو رمز من رموز النضال الفلسطيني، وأحد أقدم الأسرى الفلسطينيين القابعين في السجون الإسرائيلية.

وُلد في عام 1952 في منطقة الجبعة شمال غربي الخليل في الضفة الغربية، ونشأ في ظل الاحتلال الإسرائيلي الذي احتل ما تبقى من الأراضي  الفلسطينية عام 1967.

ومنذ سنوات شبابه الأولى، انخرط في العمل الوطني، مؤمنًا بحق شعبه في الحرية والاستقلال.

أخبار ذات علاقة

لحظة الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسيرات الإسرائيليات

تسليم الرهينة أربيل يهود.. شرط إسرائيلي لعودة سكان شمال غزة

 واعتقل الطوس في عام 1985، بعد اتهامه بالانخراط في عمليات مسلحة ضد إسرائيل، والانتماء لحركة فتح، والمسؤولية عن مقتل جندي إسرائيلي.

ووجهت له المحاكم العسكرية الإسرائيلية تهمًا تتعلق بالمشاركة في أعمال عسكرية ضمن تنظيمات مقاومة فلسطينية، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

منذ ذلك الحين، قبع الطوس في سجون إسرائيل وأصبح شاهدًا حيًا على معاناة الأسرى الفلسطينيين، وعلى التحولات السياسية والاجتماعية التي شهدتها القضية الفلسطينية.

ورفضت إسرائيل الإفراج عن محمد الطوس في جميع صفقات التبادل والإفراجات التي جرت طوال مدة اعتقاله، التي امتدت على مدى 39 عامًا.

أخبار ذات علاقة

مقاتلو حماس في غزة

غضب إسرائيلي من مظهر حماس و"صورة النصر" في قطاع غزة

 في عام 2015، واجه الطوس إحدى أقسى محطات حياته الأسرية، عندما تدهورت صحة زوجته كثيرًا، ودخلت في غيبوبة استمرت عامًا كاملًا قبل أن تفارق الحياة، دون أن يُسمح له بوداعها.

ويُعد الطوس من بين الأسرى  الفلسطينيين الذين اعتُقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، والذين يُقدر عددهم اليوم بـ21 أسيرًا فقط.

وتقول تقارير حقوقية فلسطينية إن الطوس تعرض كغيره من الأسرى الفلسطينيين لظروف احتجاز قاسية، تضمنت الإهمال الطبي المتعمد، والعزل الانفرادي، والحرمان من أبسط حقوقه الإنسانية.

لكن الطوس، وفق نادي الأسير الفلسطيني، حافظ على صلابته، وأصبح مصدر إلهام للأسرى الآخرين وللشعب الفلسطيني عمومًا.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC