انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد سياسات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، معتبرا أنّ مواصلة الحرب في غزة "خطأ استراتيجي".
وتناول لابيد في اجتماع كتلته بالكنيست، تطورات الحرب في غزة، قائلا إنه "إذا كان على جنودنا، أن يُقتلوا ويُجرحوا في غزة يوميًا لمدة 3 أو 4 أو 5 سنوات، فعلى الحكومة أن تتوقف عن الاختباء وأن تُعلن ذلك" وفق تعبيره.
وأضاف لابيد أن "غرق الجيش الإسرائيلي في وحل غزة لسنوات خطأ استراتيجي، وكارثة اقتصادية، ومأساة سياسية لن تسمح لنا بأن نكون جزءًا من التغيير التاريخي في الشرق الأوسط الذي شهدناه في زيارة الرئيس ترامب" وفق تعبيره.
وجدد لابيد طرح الخطة التي قدمها في الماضي، بقوله إن "الجهة التي يجب أن تدير غزة في السنوات المقبلة هي مصر"، داعيا إسرائيل إلى بذل الجهد مع الأمريكيين في هذا الإطار، ونقل غزة إلى السيطرة المصرية على مدى السنوات الـ15 القادمة، وفق تقديره.
ودافع لابيد عن قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وقال: "علينا فقط التأكد من عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى أيدي حماس".
وبحسب تصريح لابيد، فإنه إذا لم تكن هناك حكومة بديلة لحماس في غزة، فستظلّ تسيطر على المساعدات.
ومن جانبه هاجم رئيس حزب "عوتسما يهوديت"، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتامار بن غفير، القرار الذي اتخذه الكابينت الليلة الماضية، على عجل باستئناف المساعدات في جميع أنحاء قطاع غزة، ووصفه بـ"الخطأ الفادح والجسيم".
وطالب بن عفير بأن توضح حكومته للرأي العام في إسرائيل الحقيقة، معتبرا أن "هذه المساعدات، التي تصل إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ستصل أيضًا إلى حماس".
