قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن لمجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، إن التحرك الملموس نحو انتقال سياسي شامل في سوريا "سيكون مهما، لضمان حصول البلاد على الدعم الاقتصادي الذي تحتاجه"، وفق ما نقلته وكالة أنباء "رويترز".
وأضاف: "هناك استعداد دولي واضح للمشاركة. الاحتياجات هائلة ولا يمكن معالجتها إلا بدعم واسع النطاق، بما في ذلك إنهاء سلس للعقوبات، واتخاذ إجراءات ملائمة بشأن تصنيف (الجماعات) أيضا، وإعادة الإعمار الكامل".
وحذّر بيدرسن من أن "النزاع لم ينتهِ بعد" رغم مغادرة الرئيس السابق بشار الأسد، في إشارة إلى المواجهات بين الفصائل المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الشمال.
وقال بيدرسن: "وقعت مواجهات واسعة خلال الأسبوعين الماضيين، قبل أن تُجرى وساطة لوقف إطلاق النار.. انقضت مهلة وقف لإطلاق النار مدتها خمسة أيام الآن، وأشعر بقلق بالغ حيال التقارير عن تصعيد عسكري.. من شأن تصعيد كهذا أن يكون كارثيا".
وذكر بيدرسن أيضا أنه التقى القيادة السورية الحالية وجال في أقبية سجن صيدنايا و"غرف التعذيب والإعدام"، التي أدارها بشار الأسد خلال فترة حكمه.