انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
اعتبر الخبير الاستخباراتي الإسرائيلي موشيه بوزيلوف، أن 51% من سكان غزة يرغبون في الهجرة من القطاع، لكن "إسرائيل لا تستغل هذه الفرصة".
ووفق تصريحات إذاعية نقلتها صحيفة "معاريف" العبرية، يقدّر المسؤول السابق في جهاز "الشاباك"، وعضو معهد "ميسغاف" الإسرائيلي للأمن القومي، أن "النصف الآخر من سكان غزة غير المهتمين بالهجرة حاليًا، سيفعلون ذلك لاحقًا"، واصفًا الأمر بأنه "جذاب كالمغناطيس".
وتتضمن تصريحات بوزيلوف، إشارة إلى رغبته في تهجير الغزيين من أراضيهم، لا سيما أنها تتزامن مع قرار إسرائيلي باحتلال غزة.
وأوضح بوزيلوف: "كانت هناك لحظتان تاريخيتان من التلاقي بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو، كان يمكن من خلالهما إيجاد حل للهجرة الطوعية من غزة".
ويقول: "يُعلّمنا التاريخ العسكري أن من يريد إخضاع منظمة شبه حكومية، عليه عزلها عن الشعب وإحداث شرخ بين قيادتها وأتباعها، وهناك الآن فرصة نادرة لتحقيق ذلك".
وأضاف بوزيلوف: "إذا عرفتَ كيف تعزل الشعب عن نظام حماس، وكيف تقطع عنهم
الإمدادات وتحدث شرخًا في وعيهم، يمكنك دفعهم إلى حافة المأزق".
واقترح "تسريع وتيرة إنشاء مدن إنسانية يُخلى فيها جميع المدنيين، واستخدام قوة هائلة لسحق كل ما تبقى".
ورفض بوزيلوف بشكل قاطع الحجج القائلة إن "الدولة ذات السيادة لا تستطيع هزيمة المنظمات العنيفة"، وقال: "إذا عدنا 75 عامًا إلى الوراء ونظرنا إلى حالات الصراع بين الدول والمنظمات غير الحكومية، سنجد أن احتمالات النصر والفشل متساوية".
وختم بالقول إن "على تل أبيب أن تصدّر المعضلة إلى حماس، لتفهم أنها مضطرة للاختيار بين رغبتها في إقامة دولة إسلامية، وحقيقة أنها في نهاية المطاف مضطرة إلى العيش، وإلا فإن الجميع سيموتون".