بعد تحريرهن من غزة.. مجندات إسرائيليات يرفضن إيقاد شعلة "الاستقلال"

كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن المجندات الخمس المفرج عنهن ضمن صفقة التبادل في غزة مع "حماس" رفضن المشاركة في إيقاد شعلة ذكرى يوم الاستقلال.

المجندات تم إطلاق سراحهن من جانب حركة "حماس" بعدما قضين نحو 480 يوماً، ومنذ ذلك اليوم يشاركن باستمرار في تظاهرات وفعاليات احتجاجية ضد الحكومة من أجل الضغط لإبرام صفقة لتحرير باقي الرهائن.

ونظّمت عشرات المجندات السابقات في الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، وقفة احتجاجية أمام وزارة الدفاع في تل أبيب؛ للمطالبة بإطلاق سراح الجندي الأسير لدى "حماس" ماتان إنغرست.

وتجمعت نحو 70 مجندة فيما بات يطلق عليها "ساحة المختطفين" برفقة عائلة إنغرست، وانطلقن نحو شارع "شعار بيغن" في منطقة "كرياه" حيث مقر وزارة الدفاع، وفقًا لصحيفة "معاريف" العبرية. 

يشار إلى أن صحيفة "هآرتس" العبرية كانت قد أشارت في تقرير لها، في مارس/ آذار الماضي، إلى أن المجندات في الجيش الإسرائيلي رفضن العمل كمراقبات بعد هجوم 7 أكتوبر.

ولفتت الصحيفة إلى تزايد الشكاوى حول إساءة تعامل القادة معهن، بما في ذلك التهديدات والعنف الجسدي كالركل والخنق والصفع.

من جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن أكثر من 116 مجندة إسرائيلية يمثلن 30% من إجمالي عدد المجندات يرفضن العمل في وحدة المراقبة في الجيش.

ويرجع ذلك، وفق الصحيفة، إلى صدمتهن بعد هجوم 7 أكتوبر، وأن الجيش يواجه صعوبة في إعادة تأهيل المجندات القادرات على العمل مراقبات بعد صدمة الهجوم.