قُتل 18 فلسطينيًا على الأقل، اليوم الثلاثاء، وأصيب عشرات آخرون بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تحوّلت إلى مركز إيواء في مخيم البريج وسط غزة، وفق ما أفاد مراسل "إرم نيوز" في القطاع.
واستهدفت غارات إسرائيلية عنيفة مدرسة أبو هميسة، التي تؤوي نازحين وسط مخيم البريج في المحافظة الوسطى.
وأشارت مصادر طبية إلى أن فرق الإسعاف تمكنت من انتشال عشرات المصابين من الموقع المستهدف.
وسبق أن استهدف الجيش الإسرائيلي هذه المدرسة أكثر من مرة، موقعًا عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
وحذّر المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، الدكتور خليل الدقران، وسط قطاع غزة، من انهيار الخدمات الطبية في المستشفى بسبب استقباله عددًا كبيرًا من الحالات.
وقال الدقران لـ"إرم نيوز" إن "الوضع الصحي في المستشفى كارثي، وإن استمرار عمليات القصف التي ينفذها الجيش الإسرائيلي على المحافظة الوسطى يضغط بشكل كبير على منظومة الرعاية الصحية التي تعاني أوضاعًا صعبة".
وتمنع إسرائيل منذ أكثر من شهرين دخول الأدوية والمواد الغذائية إلى قطاع غزة، إذ تغلق جميع المعابر مع القطاع، عقب انهيار اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن "مستشفيات القطاع على شفا الانهيار خلال 48 ساعة، بفعل منع الاحتلال الإسرائيلي المؤسسات الدولية من الوصول إلى الوقود، واستمرار الحصار".
وأضاف في بيان: "نُحذر بأشد العبارات من كارثة وشيكة تهدد حياة آلاف المرضى والجرحى في قطاع غزة، بسبب إمعان الاحتلال في منع المؤسسات الدولية والأممية من الوصول إلى مخازن الوقود المخصص للمستشفيات، بحجة أنها تقع في ما يُسمى مناطق حمراء، في خطوة تُعد استكمالًا لجريمة الحصار والتجويع المتعمّد"، وفق البيان.