الكرملين: بوتين وترامب قد يلتقيان مرة أخرى قريبا
اعترف مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون بأن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وصفقة الأسرى، وصلت إلى طريق مسدود، مؤكدين أن حرب غزة باتت خارج حسابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويبدأ ترامب، الاثنين المقبل، جولة في الشرق الأوسط، تستمر 3 أيام، وتشمل عددًا من دول المنطقة، لا تشمل إسرائيل.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي قوله عن ذلك: "لا يمكن أن تُسفر زيارة ترامب لإسرائيل عن أي نتائج إيجابية في الوقت الحالي".
وقال مسؤولون أمريكيون مطلعون على ترتيبات زيارة ترامب للشرق الأوسط للموقع، إن "غزة ليست على رأس أولويات ترامب، ومن المتوقع أن يركز على القضايا الثنائية والاستثمارات".
ونقل الموقع عن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قوله إن "إسرائيل دولة ذات سيادة تتخذ قراراتها بنفسها".
وعبر ويتكوف عن أمله في إحراز تقدم بشأن اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار قبل أو خلال زيارة ترامب.
وكشف المسؤولون للموقع أن إدارة ترامب لا تضغط على إسرائيل على الإطلاق، وأوضحوا للوسطاء المصريين والقطريين أن اتفاقًا مؤقتًا على غرار ما طرحه ويتكوف، قبل شهرين، بدعم من إسرائيل، هو الحل الوحيد المتاح.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤول قوله: "إن الصورة العامة لزيارة الرئيس ترامب للمنطقة في سياق الحرب على غزة سيئة للغاية. لقد أحدث ضجة كبيرة بالدفع نحو وقف إطلاق النار قبل تنصيبه ونجح في ذلك، لكن بعد 3 أشهر، أصبح الوضع في غزة أسوأ".
في السياق ذاته، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين في "مجلس الأمن القومي" الأمريكي أن الرئيس ترامب أوضح العواقب التي ستواجهها حماس إذا استمرت في احتجاز الرهائن".
وأضاف المسؤولون أن "ترامب شدد على أن حماس تتحمل وحدها المسؤولية عن هذا الصراع وعن استئناف الأعمال العدائية".
من جهتهم، قال مسؤولون إسرائيليون إن الخطة التي أقرتها إسرائيل، ليل الأحد، والتي تحمل الاسم الرمزي "عربات جدعون"، تهدف إلى "هزيمة حماس بشكل كامل".
وبحسب الخطة، فإن الجيش الإسرائيلي سوف يغزو غزة عبر 4 أو 5 فرق مدرعة ومشاة، ويحتل تدريجيًّا معظم القطاع ويسيطر عليه.
من جهته، أكد وزير المالية الإسرائيلي، القومي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، يوم الاثنين، بأن الاحتلال سيكون دائمًا، وأن جيش الدفاع الإسرائيلي لن ينسحب حتى مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وقال مسؤول دفاعي إسرائيلي إن "الاحتلال الدائم لقطاع غزة ليس سوى طموح"، حسب تعبيره. وأضاف أن الهجوم الواسع لن ينفذ إلا بعد ختام زيارة سيقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط الأسبوع المقبل.