أشعل "قهوجي"، غضب الفلسطينيين، بعد أن صافح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في جنين.
وبادر "القهوجي"، بمصافحة وممازحة أدرعي، خلال جولة للأخير في مدينة جنين، الواقعة في شمال الضفة الغربية.
وخلال جولته في جنين توقف أدرعي لتصوير مقطع فيديو، اقترب منه أحد السكان المحليين وصافحه ومازحه، حيثُ أثار اللقاء القصير جداً عاصفة فورية.
وشنّ وراد مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً شرساً على الشاب، الذي وصفه بعضهم بـ"الخائن"، قبل أن يتم فصله من عمله بسبب فعلته.
وجرى التعرف، لاحقاً، على هوية الشاب الفلسطيني، الذي يُدعى أدهم الجعبري، بعد أن التقطته الكاميرا، وتحول مقطع الفيديو الذي يوثق عملية المصافحة إلى "دراما إعلامية حقيقية".
وسعى الشاب "الجعبري" إلى نفي ما حصل، حيثُ قال: "كنت أُصور نفسي فرآني. كنت متوتراً. كنت خائفاً ومرتبكاً. مدّ يده فصافحته". لكن تبرير "الجعبري" لم ينقذه من أسهم مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الناقدة.
وما زاد الغضب الفلسطيني أن "أدرعي" كان يتباهى بأنشطة الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين خلال عمليته المستمرة منذ حوالي 3 شهور في جنين ومحيطها.