مصدر دبلوماسي أوروبي: خطة الضمانات الأمنية تحظى بدعم إدارة ترامب
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، إن قوات من الجيش ستستمر في البقاء بقمة جبل الشيخ لـ"الحماية من التهديدات"، معلنا "مواصلة الدفاع عن الدروز السوريين في المنطقة"، على حد تعبيره.
واتهمت سوريا، أمس الاثنين، إسرائيل بإرسال 60 جنديًا إلى منطقة تقع داخل الحدود السورية قرب جبل الشيخ، في خطوة وصفتها وزارة الخارجية السورية بأنها "انتهاك مباشر للسيادة السورية وتهديد جديد للأمن والسلم الإقليميين"، مؤكدة أن هذا التصعيد يعكس النهج العدواني المتكرر للجيش الإسرائيلي.
وأفادت الخارجية السورية بأن "الجنود توغلوا قرب تل استراتيجي مطل على بلدة بيت جن، واعتقلوا 6 سوريين من المنطقة، فيما وصفته دمشق بأنه جزء من سياسة الاحتلال لفرض واقع أمني على الحدود بالقوة".
ويأتي هذا التوتر الميداني في وقت تُجرى فيه محادثات أمنية غير معلنة بين دمشق وتل أبيب بوساطة أمريكية، تهدف للوصول إلى اتفاق أمني في جنوب سوريا، قد يفتح لاحقًا المجال أمام مفاوضات سياسية أوسع.
وقال الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس الاثنين، إن هناك تقدمًا في المباحثات بشأن اتفاق أمني، مشددًا على أن أي اتفاق محتمل يجب أن يستند إلى خط وقف إطلاق النار لعام 1974.
في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي التوغل في بلدة بيت جن، وادعى أن قواته كانت تنفذ "نشاطًا عمليًا روتينيًا" في جنوب سوريا.
وأكد أنه لم تنفذ اعتقالات في المنطقة، باستثناء احتجاز شخص واحد لاستجوابه بعد اقترابه من الحدود بطريقة وصفها الجيش بأنها "تهديد محتمل".