أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، استلام جثامين 15 فلسطينيًا قتلوا خلال الحرب، ضمن الدفعة الخامسة من تبادل الجثث مع إسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الصحة في غزة إنها "استلمت 15 جثمانًا تم الإفراج عنها اليوم من قبل الجيش الإسرائيلي، وبواسطة منظمة الصليب الأحمر، ليرتفع بذلك إجمالي عدد جثامين القتلى المستلمة إلى 150 جثمانًا".
وأضافت أن "طواقمها الطبية تواصل التعامل مع الجثامين وفق الإجراءات الطبية والبروتوكولات المعتمدة، تمهيدًا لاستكمال عمليات الفحص والتوثيق والتسليم للأسر".
وأشارت إلى أن بعض الجثامين تظهر عليها علامات التنكيل والضرب وتكبيل الأيدي وتعصيب الأعين، وأوضحت أنه "تم التعرف حتى اللحظة على هوية 25 قتيلًا من قبل ذويهم، من خلال رابط الاستدلال".
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، "تُظهر الفحوصات الرسمية والوقائع الميدانية أن إسرائيل ارتكبت جرائم قتل وإعدام ميداني وتعذيب ممنهج بحق عدد كبير من الضحايا الذين تمت استعادة جثامينهم".
وتابع أن "الجثامين عليها آثار شنق وحبال واضحة على أعناق عدد منها، وإطلاق نار مباشر من مسافة قريبة جدًا، ما يؤكد عمليات إعدام ميداني متعمد".
وقال إن "بعض الجثث كانت أيديها وأقدامها مربوطة بمرابط بلاستيكية، في مشهد يوثق عمليات تقييد قبل القتل".