قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن الأمم المتحدة تحتاج إلى أن تكون أكثر كفاءة وفاعلية في الحد من الصراعات والأزمات.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان، مساء السبت، خلال كلمته على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، على "ضرورة التحرك الجاد لوقف العدوان الإسرائيلي وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، محذرًا من أن تقاعس المجتمع الدولي عن لجم العدوان سيسهم في زعزعة الأمن والاستقرار إقليميًّا وعالميًّا".
وجدد وزير الخارجية السعودي دعوة جميع البلدان للاعتراف بدولة فلسطين ودعم مسار حل الدولتين، مُرحبًا باعتماد الجمعية العامة إعلان نيويورك بشأن تسوية القضية الفلسطينية. كما دان الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في المنطقة، ومنها الاعتداء على دولة قطر.
وأعرب عن ترحيب المملكة بالعدد المتزايد من الدول التي تعترف بدولة فلسطين.
وفيما يخص الملف الإيراني، شدد الأمير فيصل بن فرحان على أن المسار الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لحل أزمة البرنامج النووي. كما أشاد بالخطوات التي اتخذتها الحكومة السورية لترسيخ الأمن والاستقرار.
وفي الشأن اللبناني، أكد الوزير السعودي وقوف المملكة إلى جانب لبنان ودعمها لجهود حكومته في تطبيق اتفاق الطائف وحصر السلاح بيد الدولة، مشددًا على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع الأراضي اللبنانية، ومقدرًا جهود الحكومة اللبنانية في بسط سيادتها.