رصدت القناة 12 الإسرائيلية ما قالت إنها محاولات لمحمد السنوار، الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، ليحل محل أخيه في قيادة الحركة بغزة، مؤكدة أنه حتى الآن لم ينجح في ذلك، ولا يسيطر إلا على بعض القوات.
وبعد مرور شهر على اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار، لا يزال الارتباك وعدم اليقين مسيطرين على مشهد الحركة في غزة، وفق القناة الإسرائيلية، التى ترى أن هناك أمراً واحداً واضحاً، وهو أن شقيق يحيى الأصغر هو من أصبح مكانه، أو أنه على الأقل يحاول أن يحل مكانه، في القيادة العسكرية للحركة.
وفي هذه المرحلة قالت الصحيفة إن "السنوار الصغير ناجح جزئيًا فقط، ولا يدير سوى جزء من القوات في الميدان".
وأشارت إلى أنه نادراً ما يخرج من الأنفاق ويكتفي بتمرير رسائل شفهية، تمامًا مثل أسلوب أخيه.
وذكرت القناة 12 أن السنوار الصغير بعيد جداً عن شخصيات من نوعية يحيى السنوار أو محمد ضيف، قائد الجناح العسكري للحركة، من حيث القدرات، رغم أنه "أقوى شخص في غزة عسكرياً".
وفي تغير واضح، لم تعتبر قيادة حماس محمد السنوار صاحب السلطة المطلقة، كما كان زعماء حماس الذين تمت تصفيتهم.
والسنوار الصغير يركز نشاطه الرئيسي على محاولة استعادة قدرات الحركة، إذ ترى القناة الإسرائيلية، التي لم تذكر مصادرها حول هذه المعلومات، أنه ناجح بالفعل في بعض الأماكن.
وقالت إن هناك قياديين كباراً في الحركة، لم تحددهم، تتملكهم الحيرة ولا يستطيعون فهم من يقودهم سياسياً وفي أي اتجاه يسيرون في القتال الميداني المتواصل.
وبحسب القناة، فإن ما تبقى من جيش حماس المنظم، "يتفكك بالفعل"، ولم تعد هناك ألوية ولا فرق، بل مجموعة من النشطاء يقاتلون بطريقة غير محترفة، وفي بعض المناطق يوجد هيكل لمركز شرطة دون كتيبة، كما كان حاصلاً في السابق.
واستدركت القناة بالقول إنه رغم هذه الملاحظات، فإن نشطاء حماس لا يزالون متواجدين، ويحاولون استعادة القدرات، وإنهم نجحوا جزئياً في بعض الأماكن مثل الشجاعية وبيت لاهيا وبيت حانون.