هاجمت أسر الرهائن الإسرائيليين في غزة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لأول مرة، رغم أنها تعتبره الداعم الأول لقضية إعادتهم.
وجاء غضب أسر الرهائن على ترامب بعدما صرح بأن عدد الرهائن الأحياء لدى حماس أصبح أقل من عشرين شخصا.
وقال ترامب: "لدى حماس الآن 20 رهينة لكن العدد في الواقع قد لا يكون كذلك لأن اثنين منهم ربما لم يعودا موجودين".
وفي معرض إجابته على أسئلة الصحفيين، قال الرئيس الأمريكي: "لا أعرف ما تفعله إسرائيل، لكن، يجب أن ينتهي هذا الوضع. أعتقد أنهم سيكونون أكثر أمانًا من نواحٍ عديدة، إذا تدخلوا بسرعة وفعلوا ذلك".
وردا على ذلك، كتب غال هيرش، مسؤول الأسرى والرهائن في الحكومة الإسرائيلية: "وفقًا للمعلومات التي بحوزة إسرائيل، لا يوجد أيّ تغيير في المعلومات... 20 من المختطفين على قيد الحياة، واثنان منهم في حالة هستيرية، و28 ليسوا من بين الأحياء، وقد تمّ تصنيفهم كرهائن متوفّين".
وأعلنت أسر الرهائن عن تصعيد الاحتجاجات وحددت يوما آخر من الإضراب يوم الثلاثاء.
كما انتقدت الأسر الوزير الإسرائيلي رون ديرمر، الذي قالت إنه يكتفي بالتحدث إلى الأمريكيين ولا يُكلّف نفسه عناء التحدث إلى عائلات الرهائن أو مقابلتهم.