رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف
كشفت مصادر عبرية أن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبات ميدانية جمة في التعامل مع عشرات المقاتلين التابعين للجناح العسكري في حركة حماس العالقين في أنفاق خلف "الخط الأصفر".
وتقول إسرائيل إن نحو 200 مقاتل من حركة حماس مسلحين بأسلحة رشاشة وبندقيات قنص ومضادات للدروع يختبئون داخل أنفاق في مناطق تسيطر عليها إسرائيل في رفح.
ونقلت قناة "i24news" عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن الصعوبات التي تواجهها إسرائيل هي الاستراتيجية الميدانية التي يتعامل بها عناصر حركة حماس مع الجيش الإسرائيلي.
ويعتمد المسلحون على شبكة أنفاق تحت الأرض، يخرجون منها فقط لإطلاق نيران القنص أو الصواريخ المضادة للدروع ضد قوات الجيش الإسرائيلي، ما يجعل التعامل معهم بالغ الصعوبة.
وأفاد المصدر العسكري بأن جثة الجندي الإسرائيلي المختطف هدار غولدين، التي أفادت تقارير سابقة بوجودها في أحد تلك الأنفاق مع المقاتلين، ليست موجودة حقيقة بعد ورود معلومات جديدة.
وقالت القناة إن "إسرائيل تواجه في الأيام الأخيرة معضلة معقدة حول كيفية التعامل مع هؤلاء المسلحين المحاصرين، بين الرغبة في قتلهم ومحاسبتهم، وبين ضغوط الوسطاء للتوصل إلى تسوية".
وأشارت القناة العبرية إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين، قُتل 3 جنود إسرائيليين في هجمات نفذها المسلحون انطلاقًا ما يُسمى "جيب جنينة".
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زمير في توصية رفعها للقيادة:"إذا أبدى المسلحون استعدادهم لتسليم جثمان هدار غولدين، يمكننا دراسة إمكانية إخراجهم من منطقة الخط الأصفر، بشرط أن يخرجوا دون أسلحة."
من جهتهم، قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تريد استغلال الأزمة المتعلقة بمسلحي حركة حماس الذين "علقوا" في أنفاق خلف الخطوط الإسرائيلية في غزة لتطوير نموذج لنزع سلاح الحركة.