الشرطة الأسترالية: اعتقال 7 أشخاص في سيدني على صلة بهجوم بوندي
انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، الرئيس العراقي السابق، برهم صالح، الذي فر من الاضطهاد في عهد صدام حسين، مفوضا ساميا جديدا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تحول لافت منذ عقود بعد أن فضل اختيار شخصيات من دول غربية مانحة رئيسية.
وجاء تعيين صالح من الشرق الأوسط، كأول قائد من المنطقة منذ نحو نصف قرن، وأول كردي على الإطلاق يتولى هذا المنصب.
وجرى انتخاب صالح بالتزكية من الجمعية العامة، التي تضم 193 دولة عضوًا، بعد أن رشحه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلفا للإيطالي فيليبو غراندي، الذي يقود المفوضية منذ 2016.
وقد تم اختيار المفوض السامي الجديد بعد عملية تنافسية في نيويورك استقطبت مرشحين من مختلف البلدان. ومن المتوقع أن يتولى صالح منصبه في الأول من يناير 2026، وأن يتخذ من جنيف مقرًا لعمله أيضاً.
وسيبدأ صالح ولاية تستمر 5 سنوات في أول يناير/كانون الثاني 2026، بحسب "رويترز".
ورحّب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، بانتخاب الجمعية العامة في نيويورك للرئيس العراقي السابق برهم صالح خلفاً له على رأس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقال غراندي: "يتمتع برهم صالح بخبرة عقود في الخدمة العامة رفيعة المستوى، تميزت بقيادة حكيمة ودبلوماسية ثاقبة. وباعتباره قادماً من بلد عانى أخيرا من الصراع والاضطهاد والنزوح، فهو يمتلك خبرة مباشرة بالتحديات التي يواجهها العديد من اللاجئين اليوم. كل ذلك يجعل منه الشخص الأنسب لقيادة المفوضية في وقت يشهد في العالم نزوحا واسع النطاق وتحديات إنسانية وسياسية متزايدة التعقيد".
تنتهي فترة ولاية غراندي كمفوض سامٍ، التي امتدت لعشر سنوات، في 31 ديسمبر 2025، فقد تولى منصبه في يناير 2016. ومنذ ذلك الحين، قاد المفوضية في استجابتها لأزمات النزوح الكبرى في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك سوريا وأوكرانيا والسودان.
وعلى الرغم من الخفض الهائل في التمويل الإنساني هذا العام، لا تزال المفوضية حاضرة في 128 دولة، حيث يعمل ما يقارب 90% من موظفيها، الذين يزيد عددهم على 14,600 شخص، في مواقع ميدانية. وتحتفل المفوضية هذا الشهر بمرور 75 عاما على حماية الأشخاص المجبرين على الفرار.
