شرعت المحكمة الابتدائية في تونس بعد ظهر اليوم الجمعة، وعن طريق المحاكمة عن بعد، في استنطاق وزير الداخلية الأسبق القيادي في حركة "النهضة" علي لعريض في قضية "ملف التسفير" إلى بؤر التوتر، وفق "موزاييك".
وشملت الأبحاث في الملف المذكور علي لعريض وقيادات أمنية سابقة بوزارة الداخلية، والعضو بحركة النهضة نور الدين قندوز.
وباستنطاق علي لعريض تكون هيئة الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية في تونس، استكملت استنطاق جميع المتهمين الموقوفين البالغ عددهم 8 أشخاص من بين إطارات أمنية سابقة بوزارة الداخلية.
وفي وقت سابق قضت المحكمة الابتدائية في تونس، برفض مطالب الإفراج المقدمة في حق عدد من المتهمين الموقوفين على ذمّة القضية المتعلقة بشبكات التسفير إلى بؤر التوتر والإرهاب، ومن بينهم وزير الداخلية الأسبق، علي العريض.
ويواجه هؤلاء تهم تحريض وتسهيل سفر المئات من التونسيين للقتال في صفوف التنظيمات الإرهابية في الخارج، خصوصًا بسوريا والعراق.
وبعد تولي الرئيس التونسي قيس سعيد الحكم، وجهت السلطات التونسية اتهامات لحركة "النهضة" بتسهيل سفر متشددين إلى تلك الدول حين تولت الحكم، وهو ما تنفيه الحركة.