logo
العالم العربي

"بادرة حسن نية".. "قسد" تسلم دمشق عددا من المعتقلين لديها

عناصر من قوات سوريا الديمقراطيةالمصدر: منصة إكس

أعلن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" مساء الاثنين، تسليم عدد من المعتقلين لديها إلى وزارة الداخلية السورية في دمشق.

وقال المركز في بيان على منصة "إكس"، إن لجنة عسكرية من قوات سوريا الديمقراطية استقبلت اليوم وفدًا من الحكومة السورية في مدينة الطبقة.

وخلال الاجتماع، جرى التباحث حول التوترات الحاصلة بمحيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب وسبل معالجتها بالطرق السلمية بما يضمن أمن واستقرار الأهالي ويحول دون أي تصعيد ميداني.

وأكدت "قسد" خلال اللقاء حرصها الدائم على اعتماد الحلول السلمية والحفاظ على الاستقرار وحماية المدنيين في جميع المناطق.

وذكر البيان أن "قسد" وفي بادرة حسن نية، قامت بتسليم عدد من المعتقلين من عناصر قوات حكومة دمشق الذين تم إلقاء القبض عليهم في أماكن مختلفة خلال الفترة الماضية.

أخبار ذات علاقة

أحمد الشرع

الشرع: وجود "قسد" لم يعد ضروريا

دمج القوات

والأحد، أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، التزامه بدمج قواته ضمن الجيش السوري، وذلك في أعقاب توتر واشتباكات دارت خلال الفترة الأخيرة مع قوات حكومية.

وقال عبدي في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس"، إن خبراتهم في مواجهة "داعش" ستعزز قدرات الدولة السورية، وألمح إلى مرونة تركية محتملة تجاه هذا الاندماج.

وأضاف عبدي أنه تم تشكيل لجنة ستعمل مع وزير الدفاع السوري ومسؤولين عسكريين آخرين على تحديد الآليات المناسبة لانضمام قوات "قسد" في الجيش الوطني، قائلا: "نحن نتحدث عن عدد كبير عشرات الآلاف من الجنود، بالإضافة إلى آلاف من قوى الأمن الداخلي، ولا يمكن لهذه القوات الانضمام إلى الجيش السوري بشكل فردي، مثل الفصائل الصغيرة الأخرى، بل ستنضم كتشكيلات عسكرية كبيرة تشكّل وفقا لقواعد وزارة الدفاع".

وأشار إلى أنه يتوقع أن يحصل أعضاء وقادة قوات سوريا الديمقراطية الذين سينضمون إلى الجيش على مناصب جيدة في وزارة الدفاع وقيادة الجيش.

أخبار ذات علاقة

لقاء سابق جمع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي

مظلوم عبدي: اتفاق مبدئي لدمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن وزارة الدفاع

اتفاق آذار

وأكد عبدي أن تطبيق اتفاق 10 مارس/ آذار من شأنه أن يسهم في حل العديد من المشاكل الأخرى في سوريا، التي خرجت من حرب استمرت 14 عاما، وخلّفت ما يقرب من نصف مليون قتيل.

كما أشار إلى أن العمليات التي جرت في الساحل السوري في مارس/ آذار الماضي، وفي محافظة السويداء في يوليو/ تموز، أثارت مخاوف العديد من سكان شمال شرق سوريا، ما جعلهم مترددين في تطبيق الاتفاق.

هذا، وقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن الرئيس أحمد الشرع حريص على أن تكون قوات سوريا الديمقراطية جزءا أساسيا من مستقبل سوريا. وأكد أن غياب "قسد" عن مؤسسات الدولة يعمّق الشرخ بينها وبين الدولة السورية.

وأوضح أن هناك فرصة تاريخية أمام منطقة شمال وشرق سوريا لتكون جزءا فاعلا في المرحلة الراهنة، مؤكدا أن عدم التوصل إلى اتفاق مع "قسد" يُعرقل مصالح المدنيين ويؤخر عودة المهجرين إلى مناطقهم.

أخبار ذات علاقة

هاكان فيدان وأسعد الشيباني

الشيباني: نرفض التقسيم "وقسد" بطيئة في تنفيذ (اتفاق 10 آذار)

شراكة ضرورية

وكشف الشيباني عن نجاح الحكومة السورية في إقناع الدول المعنية بملف "قسد" بأن الحل الوحيد يتمثل في اتفاق 10 مارس/ آذار، معتبرا أن الشراكة بين الدولة و"قسد" ضرورة يجب تحقيقها بأسرع وقت ممكن.

والتقى وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة مع قائد "قسد" مظلوم عبدي في 7 أكتوبر/ تشرين الثاني الجاري في العاصمة دمشق واتفقا حينها على وقف شامل لإطلاق النار في جميع المحاور ونقاط الانتشار العسكرية شمال وشمال شرق سوريا.

وجاء اللقاء بين أبو قصرة وعبدي بعد تصعيد لافت شهدته منطقتا الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، أقدمت خلاله "قسد" على استهداف القوات الحكومية ومنازل المدنيين بالقذائف الصاروخية والمدفعية ورصاص القناصة.

وكان الرئيس أحمد الشرع وقع وقائد قوات "قسد" مظلوم عبدي، اتفاقا في 10 مارس/ آذار الماضي يقضي بدمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة لقوات "قسد" ضمن إطار الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية وحقول النفط والغاز.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC