كشف مستشار المرشد الأعلى في إيران علي لاريجاني، اليوم السبت، حقيقة تقارير راجت مؤخراً حول طلب الرئيس السوري المعزول بشار الأسد اللجوء إلى إيران.
وأكد لاريجاني، في مقابلة صحفية، عدم صحة التقارير، التي تناقلت معلومات عن محاولة الأسد بعد سقوط نظامه اللجوء في إيران.
وشدد لاريجاني، في معرض حديثه عن تطورات سوريا، أن الجيش السوري كان عليه أن يصمد ويقاتل بنفسه، وأن دور إيران كان دعمًا وليس بديلًا عنه، على حد قوله.
ووافقت روسيا على لجوء بشار الأسد وعائلته، وقامت بنقلهم إلى العاصمة موسكو، بعد سقوط البلاد في قبضة الفصائل المسلحة المعارضة.
وفيما يتعلق بالتفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال مستشار خامنئي: "الاتفاق النووي المبرم عام 2015 كان فيه فوائد لإيران، ولهذا انسحب ترامب منه عام 2018".
واعتبر لاريجاني أن "النمو النووي هو جزء من تطور إيران، لكنه ليس كل تطورها"، مشيرًا إلى أن "الفشل في معالجة القضايا الاقتصادية وتضييق مساحة المشاركة السياسية يؤدي إلى عزوف الناخبين".
وحذّر المسؤول الإيراني من أن أي تصور لدى الشعب عن "هندسة الانتخابات" سيؤثر سلبًا على الإقبال عليها، على حد تعبيره.
