قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلين أجانب "غير سوريين" جرى تعيينهم في قرية الرقاما، ذات الأغلبية العلوية، في محافظة حمص، كمسؤولين أمنيين عن القرية، ما أثار مخاوف وقلق بين الأهالي.
وبحسب أحد سكان القرية، وهو من الطائفة العلوية "تم استقدام مقاتلين أجانب من الجنسية الشيشانية إلى المنطقة، الأمر الذي أثار مخاوف أهالي القرية من تنفيذ انتهاكات بحق العلويين".
وأضاف أن جميع المقاتلين السابقين والمتطوعين بصفوف المخابرات السورية التابعة لنظام الأسد، والمتهمين بارتكاب انتهاكات ومجازر بحق السوريين، غادروا القرية منذ سقوط الأسد، واتجهوا إلى مناطق متفرقة، خشية اعتقالهم ومحاسبتهم.
وجاء ذلك تزامناً مع تنفيذ قوى الأمن العام، أمس الأربعاء، حملة دهم في قرية الرقاما بريف حمص الشرقي، انتهت باعتقال 5 مدنيين من أبناء القرية.
وبحسب المرصد، جاءت الاعتقالات عقب قيام مسلح مجهول الهوية بإطلاق النار في الهواء داخل القرية، الأمر الذي أعقبه دخول دوريات الأمن العام للقرية، ومداهمة عدد من المنازل.
ولم تشهد قرية الرقاما، طوال سنوات الثورة السورية، أي صراع مسلح.