هاجمت خلايا تنظيم داعش، فجر اليوم، نقطتين عسكريتين في قرية حطلة بريف دير الزور الشمالي، إحداهما تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والأخرى لقوى الأمن الداخلي (الأسايش).
واستخدمت الخلايا الأسلحة الرشاشة والقنابل خلال الهجومين، دون تسجيل أي خسائر بشرية، بحسب ما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتأتي هذه الهجمات في ظل تصعيد تشهده مناطق سيطرة "قسد"، حيث تنفذ القوات التركية والفصائل الموالية لها عمليات عسكرية متزايدة؛ ما أتاح للتنظيم تعزيز نشاطه في المناطق التي ينتشر فيها.
وبحسب إحصاءات المرصد السوري لحقوق الإنسان، بلغ عدد العمليات التي نفذتها خلايا التنظيم في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" منذ بداية عام 2024 نحو 259 عملية.
وتنوعت بين هجمات مسلحة وتفجيرات وعمليات استهداف، وأسفرت عن مقتل 117 شخصًا، بينهم 75 من قوات قسد والأسايش وتشكيلات عسكرية أخرى، و13 من عناصر التنظيم، بالإضافة إلى 29 مدنيًّا بينهم طفل وسيدتان وأربعة حراس منشآت مدنية.
وسجلت محافظة دير الزور العدد الأكبر من الهجمات بـ222 عملية، أسفرت عن مقتل 53 عسكريًّا، و21 مدنيًّا بينهم طفل وسيدتان، إلى جانب 8 من عناصر التنظيم.