تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
تبادل الوزير الإسرائيلي السابق بيني غانتس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامات بشأن مفاوضات اتفاق الرهائن في غزة.
وبدأت المواجهة بعدما اتهم غانتس، عبر القناة 13 الإسرائيلية، نتنياهو بتخريب المفاوضات الخاصة بصفقة الأسرى، ورد مكتب رئيس الوزراء قائلاً إن "من لا يفيد الجهد الوطني أفضل ممن يضر به" وفق تعبيره.
وفي مقطع فيديو، وصف غانتس الوضع الحالي في إسرائيل بـ "الحساس"، وأشار إلى تصريحات سابقة لنتنياهو، الذي قال: "كلما تحدثنا أقل كان ذلك أفضل"، معلقا "بينما هو نفسه لا يتوقف عن الحديث لوسائل الإعلام الأجنبية".
وأضاف غانتس: "نتنياهو، ليس لديك تفويض لإحباط عودة الرهائن بسبب اعتبارات سياسية".
وأشار غانتس أيضًا إلى تصريحات نتنياهو لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، التي أكد فيها أن "حماس يجب ألا تحكم غزة".
ورد مكتب نتنياهو متهماً غانتس بمحاولة إنهاء الحرب في وقت مبكر، كما اتهمه بعدم تقدير أهمية القضاء على حماس.
وأوضح المكتب أن "نتنياهو دمر حزب الله وسحق النظام الإيراني، في خطوة أدت إلى انهيار نظام الأسد في سوريا" وفق تعبيره.
لكن غانتس رد على مكتب نتنياهو، قائلاً: "لا تكن جباناً، كنت خائفاً من تفكيك الائتلاف، وأنا من أجبرتك على إعادة أكثر من 100 مختطف إلى إسرائيل، أنت تخاف من الحرب، وأنا من دفعتكم إليها".
وأضاف غانتس: "لقد خربت صفقة الرهائن في السابق خوفاً من حل الائتلاف، ولن نسمح لك بإحباط اتفاق حقيقي على الطاولة. توقف عن الخوف، وابدأ في تنفيذه".