أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، مساء السبت، قرارًا قضى بموجبه تعيين سالم صالح بن بريك رئيسًا جديدًا للحكومة اليمنية، خلفًا لسلفه أحمد عوض بن مبارك، وذلك بعد ساعات من إعلان بن مبارك تقديم استقالته من منصبه.
وشمل قرار تعيين بن بريك، الذي كان يشغل منصب وزير المالية في حكومة بن مبارك، رئيسًا لمجلس الوزراء في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، استمرار أعضاء الحكومة من وزراء الحقائب الوزارية المتعددة في مناصبهم، ومواصلة أداء مهامهم وفقًا لقرارات تعيينهم.
في الوقت نفسه، صدر قرار لاحق، جرى من خلاله تعيين بن مبارك، رئيس الوزراء السابق، مستشارًا لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
ومضى نحو عام و3 أشهر منذ تعيين أحمد عوض بن مبارك رئيسًا لمجلس الوزراء في الحكومة اليمنية، إذ تم في 5 فبراير/شباط من العام الماضي، صدور قرار رئاسي مماثل أقره في هذا المنصب بعد أن كان يشغل حقيبة وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في حكومة سلفه معين عبدالملك.
واستعرض بن مبارك، في استقالته المنشورة في وقت سابق اليوم السبت، والمؤرخة بيوم الخميس الماضي، أسبابًا قال إنها مرتبطة بـ"عدم تمكينه من عمله وفقًا للصلاحيات الدستورية في اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح مؤسسات الدولة".
وأشار في الاستقالة إلى أنه "واجه الكثير من الصعاب والتحديات، ولم يُمكّن من إجراء التعديل الحكومي المستحق".
وكانت مصادر حكومية يمنية قد كشفت لـ"إرم نيوز"، عقب صدور استقالة بن مبارك من منصبه رئيسًا للوزراء، عن خلافة بن بريك له في هذا المنصب.
