صحة غزة: وفاة 5 حالات جراء المجاعة وسوء التغذية والإجمالي يرتفع إلى 387 شخصا بينهم 138 طفلا
أشاد رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك سعيد بالدعم الذي قدمته دولة الإمارات لبلاده طوال الفترة الماضية، مؤكدًا أن لدولة الإمارات بصمة تاريخية في دعم اليمن، لا سيما خلال السنوات العشر الماضية، والتي شهد اليمن فيها أزمات كبيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن رئيس الوزراء اليمني قوله، اليوم الثلاثاء: "لولا دعم الأشقاء والإصلاح الاقتصادي، لانهارت الدولة في اليمن".
وأكد، خلال جلسة رئيسية ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2023 في دبي، أن "اليمن مر بعشر سنوات شديدة الصعوبة، منها ثماني سنوات من الحرب والصراع مع الحوثيين، ما انعكس على أوضاعها وعلاقاتها داخليًا وخارجيًا".
وأشار رئيس الوزراء اليمني إلى أن "المرحلة الحالية دقيقة، وتحتاج إلى دعم المؤسسات الوطنية بشتى الوسائل".
وتابع عبدالملك: "اليمن مر في السنوات الأخيرة بمرحلة دقيقة وصعبة وظرف غير عادي، ثم ازدادت الأزمات مع تفشي وباء كوفيد 19".
وأضاف: "فكرنا في كيفية الخروج من مرحلة الهشاشة إلى الاستقرار، ووصلنا إلى مرحلة متقدمة مع البنك الدولي، كما استمر دور الأشقاء في دعمنا في السراء والضراء، ولولا دعم الأشقاء، لانهارت الدولة".
تركت الإمارات بصمة للتاريخ في سد مأرب، والآن تمول سد حسان، ومن شأن ذلك تحقيق طفرة زراعية باعتباره أحد أكبر السدود في اليمنرئيس الوزراء اليمني
ولفت رئيس الوزراء اليمني إلى أنه "كان علينا اتخاذ عدد من الإجراءات المهمة لدعم الاقتصاد، منها خفض الإنفاق العام في الوقت الذي انكمشت فيه الموازنة بشكل كبير".
وأشار إلى أن "عجز الميزانية وصل إلى 80%، وبات البنك المركزي في وضع شديد الصعوبة، حيث تحدثنا مع صندوقي النقد الدولي والنقد العربي، باعتبارهما مصدرين للمساعدات المباشرة، إلى جانب الدعم المقدم من دولة الإمارات والأشقاء العرب".
وأردف: "نجحنا في خفض العجز، ولولا الإصلاح الاقتصادي والتمكن من الصمود لانهارت الدولة في اليمن"، موضحًا أن "الوضع أصبح أفضل حاليًا، حيث تعمل المؤسسات بفعالية وعلى مختلف الصعد".
"في الوقت الذي دمرت فيه ميليشيات الحوثي الجامعات، أنشأنا جامعات جديدة، وساعدتنا الحكومة الإماراتية كثيرًا"رئيس الوزراء اليمني
وأشار إلى لقائه الأخير برئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإلى دور دولة الإمارات في تنفيذ أول وأكبر محطة للطاقة بقدرة 120 ميغاوات.
كما أشار في هذا السياق إلى قول الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء: "نريد شيئًا نترك به بصمة لدعم اليمن".
وتابع رئيس الوزراء اليمني: "رددت بأن الإمارات تركت بصمة للتاريخ في سد مأرب، والآن تمول سد حسان، ومن شأن ذلك تحقيق طفرة زراعية باعتباره أحد أكبر السدود في اليمن".
وحول المساعدات التي تلقاها اليمن في قطاع التعليم، قال عبدالملك إنه "في الوقت الذي دمرت فيه ميليشيات الحوثي الجامعات، أنشأنا جامعات جديدة، وساعدتنا الحكومة الإماراتية كثيرًا، ولكن تبقى قضية جودة التعليم هي التي تشغلنا".
وختم حديثه بالقول: "من حقنا أن نتطلع إلى مستقبل أفضل، فما خلفته الحرب يجب أن نتجاوزه ليعود اليمن لسابق عهده".