داهمت قوات الجيش اللبناني معملًا لتصنيع حبوب الكبتاغون عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة حرف السماقة – الهرمل، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وبحسب موقع "النهار"، أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان، أن "ضمن إطار مكافحة تصنيع المخدرات والاتجار بها، دهمت وحدة من الجيش، تؤازرها دورية من مديرية المخابرات، معملًا لتصنيع حبوب الكبتاغون عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة حرف السماقة – الهرمل".
وأشار البيان إلى أن كوادر مكافحة المخدرات عملت على تفكيك المعمل، وضبطت كمية كبيرة من هذه الحبوب، بالإضافة إلى مواد أولية تُستخدم في تصنيعها، وقد سُلّمت المضبوطات إلى الجهات المختصة، وبوشر التحقيق.
ورغم التغييرات السياسية في سوريا، لا تزال البلاد تمثل نقطة رئيسة في تجارة الكبتاغون.
وكشفت تقارير عن تفكيك منشآت ومخازن كبرى لتصنيع الكبتاغون في مناطق سورية مختلفة، أبرزها في اللاذقية حيث تم ضبط 100 مليون حبة مخدرة.
وعلى مدى سنوات، لعب حزب الله دوراً رئيساً في تجارة المخدرات، لكن سقوط النظام السوري أثّر على مصادر تمويله.
وتكشف البيانات أن مستودعات الكبتاغون في سوريا كانت تنتج أضعاف ما يتم ضبطه في دول مثل الأردن والعراق، مما يشير إلى ضخامة الإنتاج.
ومع سقوط النظام السوري تحاول العصابات تكييف عملياتها، مستخدمة طرق تهريب أكثر تعقيداً، بحسب عبيد، التي أكدت أن العراق بات ممراً رئيساً لنقل المخدرات إلى دول المنطقة، مستفيدا من موقعه الجغرافي وحدوده الطويلة مع سوريا والأردن.