أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي شنَ غارات على مناطق في شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضافت مصادر محلية أن الهجمات أسفرت عن وقوع عدة إصابات باستهداف تجمعا للأهالي جنوب بلدة بني سهيلا جنوبي قطاع غزة.
وفجر اليوم، أفادت مصادر فلسطينية، بأن الجيش الإسرائيلي وسّع عمليات نسف وتدمير المباني السكنية، في مناطق جديدة، خلف "الخط الأصفر" الذي تم تحديده في اتفاق وقف إطلاق النار الأمريكي.
ورصد شهود عيان وسكان عودة "الروبوتات المفخخة" من جديد لممارسة دورها في محو المباني السكنية عن الخارطة الجغرافية لقطاع غزة، حيث نشر الجيش الإسرائيلي عدداً كبيراً من تلك الروبوتات، وسط دوي انفجارات عنيفة.
وذكر ناشطون وسكان أن الجيش الإسرائيلي دفع بتلك الروبوتات القاتلة إلى مناطق جديدة خلف "الخط الأصفر" في قطاع غزة، منها مدينة خان يونس جنوباً وشرق غزة وجباليا شمالاً.
وتدب تلك الروبوتات، التي استعان بها الجيش الإسرائيلي بكثافة في عملية "عربات جدعون 2"، الرعب والفزع في قلوب سكان قطاع غزة، نظراً لقوتها التدميرية الهائلة وقدرتها على محو آثار مساحات واسعة حول المبنى المستهدف.
وتحمل "الروبوتات المفخخة"، التي تكون على هيئة عربات عسكرية صغيرة، أطناناً من المتفجرات شديدة التدمير، ويتم الدفع بها في الأنفاق أو في مداخل المباني السكنية لتدميرها وإنهاء أي مظاهر للحياة فيها.
