أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بيانًا مشتركًا، في أعقاب الإعلان عن نجاح اغتيال القيادي البارز في حماس رائد سعد بعد قصف استهدفه اليوم السبت.
وجاء في البيان أن "اغتيال سعد جاء ردًا على تفجير حماس لقنبلة أسفرت عن إصابة القوات الإسرائيلية في وقت سابق من اليوم في المنطقة الصفراء بقطاع غزة"، بحسب هيئة البث العبرية.
ونشر الجيش الإسرائيلي فيديو يوثق لحظة اغتيال القيادي البارز في حماس باستهداف سيارته.
وقبل تأكيد إسرائيل لمقتل سعد، نددت حماس بالعملية، واتهمت إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.
وهذه ليست المحاولة الأولى لاغتيال سعد. ففي يونيو/ حزيران 2024، هاجمت إسرائيل مبنى في مخيم الشاطئ حيث كان سعد يقيم، لكن القيادي البارز في حماس نجا.
وأفادت مصادر أمنية لهيئة البث أن "رائد سعد أحد الشخصيات القيادية القليلة المتبقية من حماس في قطاع غزة". وأشارت المصادر إلى أن سعد كان "قائد لواء سابقًا، ويُعدّ من "رجال الماضي" من حيث الأسلوب" وفق تعبيرها.
وشددت المصادر على أن إحباط مساعيه "يُعادل إحباط مساعي مروان عيسى"، وأن سعد "يتبنى فكر يحيى السنوار وجماعته".