طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم السبت، الحكومة اللبنانية بمحاسبة مرتكبي الهجوم العنيف الذي استهدف موكباً تابعاً لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، معربة عن إدانتها الشديدة للاعتداء.
ووصفت الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، الهجوم بأنه "غير مقبول"، مشيرة إلى أن "التقارير تفيد بتورط مجموعة من أنصار حزب الله في تنفيذه".
وذكرت أن الهجوم "أدى إلى وقوع إصابات متعددة في صفوف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة"، في الوقت الذي قالت القوة إن واحداً من قادتها فقط أصيب في الهجوم.
وأشادت واشنطن بـ "الاستجابة السريعة من القوات المسلحة اللبنانية التي تدخلت لمنع تفاقم الوضع"، داعية الحكومة اللبنانية إلى "اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمحاسبة المتورطين في الاعتداء".
وطالبت "يونيفيل"، الجمعة، السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق فوري بعد إصابة أحد ضباطها بجروح في إحراق إحدى مركباتها الجمعة على طريق مؤدٍ إلى مطار بيروت أغلقه حشد من أنصار "حزب الله"، في هجوم دانته "بشدة" الحكومة اللبنانية.
وجاء إحراق المركبة في حين كان عشرات من مناصري ميليشيا "حزب الله" يقطعون الطريق المؤدي إلى مطار بيروت الدولي لليلة الثانية على التوالي.
واندلعت الاحتجاجات رفضا لإبلاغ السلطات خطوط "ماهان" الإيرانية بتعذر استقبال رحلتين مجدولتين من طهران، وفق ما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية ومسؤول في المطار.