أعلنت ميليشيا الحوثي، اليوم الخميس، تنفيذ عملية عسكرية جديدة، هي الثالثة في غضون ساعات على إسرائيل، والثانية على مطار "بن غوريون" في تل أبيب.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن القوة الصاروخية التابعة للميليشيا نفذت عملية عسكرية استهدفت "مطار اللّد، المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون، في منطقة يافا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي".
ولفت إلى أن "الصاروخ حقق هدفه بنجاح، وأجبر ملايين الإسرائيليين على الهروع إلى الملاجئ ووقف حركة الملاحة في المطار".
وأشار سريع إلى أن القوات العسكرية الحوثية "أمام التطورات في غزة وتصعيد العدو من إجرامه بحق الأشقاء الصامدين المظلومين، تعمل على مضاعفة قدراتها وإمكانياتها لتوسيع عملياتها الإسنادية وتصعيد فعلها العسكري".
وأكد استمرار "حظر حركة الملاحة الجوية على مطار بن غوريون وكذلك حظر حركة الملاحة البحرية على ميناء حيفا، وحظر الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، ومواصلة العمليات حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
وكان الحوثيون أعلنوا قبل ساعات تنفيذ عمليتين هجوميتين، الأولى بواسطة صاروخ باليستي من نوع "ذو الفقار" على مطار بن غوريون، وعملية أخرى مزدوجة طالت هدفين حيويين في منطقتي يافا وحيفا، عبر طائرتين مسيّرتين من نوع "يافا".
وقال زعيم الميليشيا، عبدالملك الحوثي، في خطاب مسجّل مساء اليوم الخميس، إن العمليات التي نفذها الحوثيون خلال الأسبوع الجاري بلغت 8 هجمات صاروخية فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيّرة، بينها 3 صواريخ استهدفت مطار بن غوريون.
وفيما يتعلق بالهجمات الإسرائيلية الأخيرة على محافظة الحديدة الأسبوع الجاري، أشار الحوثي إلى وقوع 22 غارة؛ "بهدف فرض حالة ردع لإيقاف العمليات اليمنية، لكنهم فشلوا تماما".
وبيّن أن حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" غادرت البحر الأحمر "وهي تحمل عنوان الفشل بخسارة 3 مقاتلات من أهم المقاتلات في سلاح الجو الأمريكي".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الـ6 من أيار/مايو الجاري، "استسلام الحوثيين، والتعهّد بعدم مهاجمة السفن الأمريكية"؛ ما أدى إلى توقف العمليات العسكرية الجوية التي أطلقتها واشنطن ضد الميليشيا، منتصف مارس/ آذار الماضي.