أعلنت سرايا القدس في مدينة جنين عن تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار في نقطة عسكرية إسرائيلية على حاجز سالم العسكري، وفق وسائل إعلام فلسطينية.
على صعيد متصل، واصل الجيش الإسرائيلي عملياته في مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ154 على التوالي، ولليوم الـ141 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وتصعيد مستمر، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وقالت الوكالة إن المدينة وضواحيها شهدتا يوم الأحد، تحركات مكثفة للقوات الإسرائيلية وفرق المشاة التي تمركزت في الشارع الرئيسي لضاحية أكتابا شرقي طولكرم، وأقامت حاجزًا طيارًا، حيث أوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات ركابها، واحتجزت عددًا منها.
كما داهمت القوات الإسرائيلية ضاحية ذنابة شرقي المدينة، وسط أعمال تفتيش واسعة، واحتجزت لساعات طويلة عددًا من الشبان بعد مداهمة منازلهم، قبل أن تفرج عنهم في وقت لاحق.
في غضون ذلك، تواصل القوات الإسرائيلية فرض حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، مع انتشار فرق المشاة والآليات العسكرية في الأزقة والمداخل، إلى جانب منع السكان من الوصول إلى منازلهم أو تفقد ممتلكاتهم، وسط إطلاق نار مباشر يستهدف كل من يقترب من المنطقة.
وفي الخليل، أصيب فلسطينيين اثنين، مساء الأحد، بجروح ورضوض جراء اعتداء نفّذه عدد من المستوطنين على المواطنين ومساكنهم في قرية سوسيا، جنوبي المحافظة.
ونقلت "وفا" عن الناشط الحقوقي أسامة مخامرة، قوله إن مجموعة من المستوطنين المسلحين هاجموا منازل المواطنين في القرية الواقعة ضمن تجمعات مسافر يطا، واعتدوا على الأهالي بالضرب، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح ورضوض، في ظل حماية من القوات الإسرائيلية.
وأفادت مصادر في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن شابًا يبلغ من العمر 17 عامًا، أصيب برضوض وجروح متفرقة عقب الاعتداء عليه من قبل المستوطنين، وقد جرى نقله إلى أحد المشافي لتلقي العلاج.
كما أصيب مسن بجروح بعد تعرضه للضرب أثناء الهجوم، ونقلته طواقم الإسعاف إلى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج.
وفي وقت سابق ظهر الأحد، أصيب 4 فلسطينيين، بينهم امرأة، بجروح ورضوض، جراء اعتداء مماثل لمستوطنين مسلحين يرتدون زي القوات الإسرائيلية على الأهالي في خربة أم الخير بمسافر يطا.
