تعاني المرأة السودانية من أخطار وأوضاع مأساوية ناجمة عن الصراع الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي.
وأكد شاهد عيان، لـ"إرم نيوز"، تعرُّض امرأة أمام عينيه لاغتصاب من قبل أحد أطراف النزاع المسلح في منطقة كافوري بمدينة الخرطوم بحري، في صورة مأساوية يصعب وصفها.
وتعرَّضت نساء عدة لانتهاكات تحت تهديد السلاح من طرفي الصراع تخلق معاناة نفسية تستعصي على الحل وتترك أثرًا لا ينمحي.
وفي هذا الإطار، قالت نفيسة حجر، عضو لجنة "محامو الطوارئ" لـ "إرم نيوز"، إن " حالات الاغتصاب، أثناء الحروب التي يشنها الطرفان المتقاتلان في دارفور، امتدت إلى العاصمة الخرطوم".
وأضافت حجر "تلقينا إفادات بوقوع جرائم عنف ضد الأطفال والنساء في الخرطوم والجنينة تضنف ضمن جرائم الحرب المستمرة".
وأوضحت "(محامو الطوارئ) يعملون على رصد جميع الانتهاكات التي رافقت الحرب، وحتمًا سيحاكم مرتكبوها عندما تضع الحرب أوزارها"..
وفي هذا الصدد، استقبلت "وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل" 5 حالات تطلب المساندة إثر تعرّضها لاعتداءات جنسية في مناطق مختلفة من ولاية الخرطوم.
وأكدت الوحدة في بيان وجود 3 حالات اعتداء أخرى تم تشخيصها على أنها اغتصاب وقدم لها العلاج الفوري.
وأدانت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان الاعتداءات الممنهجة ضد فتيات ونساء السودان، وطالبت من الحقوقيين والجهات العدلية مطاردة الجناة حتى يلقوا جزاءهم العادل
