أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، بأن قوة عسكرية إسرائيلية توغلت في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، في تحرك جديد يضاف إلى سلسلة من التصعيدات الميدانية جنوبي سوريا.
وأوضح المرصد أن الدورية، المؤلفة من ست آليات، دخلت المنطقة وتمركزت على الطريق الواصل بين قريتي جملة وصيصون، قبل أن تنسحب بعد وقت قصير دون توفر معلومات إضافية عن خلفيات التوغل أو نتائجه.
ويأتي هذا التطور بعد يوم من رصد المرصد توغل دبابتين وآليتين عسكريتين إسرائيليتين انطلقت من قاعدة "المهدمة" باتجاه قرية الصمدانية الشرقية في ريف القنيطرة، تزامنًا مع إطلاق نار في الهواء، دون تسجيل أي اشتباكات أو إصابات، بحسب المرصد.
ومنذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك بالحؤول دون وقوع الترسانة العسكرية في أيدي السلطات الجديدة.
وطالت إحدى ضرباتها الشهر الحالي محيط القصر الرئاسي على خلفية أعمال عنف ذات طابع طائفي.
كما توغلت قواتها داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية. وتتقدم قواتها بين الحين والآخر إلى مناطق في عمق الجنوب السوري.