أكدت مديرية الأمن العام في ريف دمشق في سوريا نشر حواجز على الطريق الفاصل بين درعا ودمشق، حفاظًا على الأمن في المنطقة.
وسقط 18 قتيلًا من قوات الأمن العام، إثر اشتباكات اندلعت منذ ليل أمس الثلاثاء في كل من صحنايا وأشرفية صحنايا اللتين تقطنهما غالبية درزية، والواقعتين جنوب غرب دمشق، رغم الاتفاق الذي أوقف الاشتباكات في مدينة جرمانا مساء أمس.
وإثر ذلك، دخلت أرتال تابعة للأمن العام لتمشيط منطقتي صحنايا وأشرفية صحنايا، لافتة إلى إلقاء القبض على عدد من الأفراد ولا تزال العملية مستمرة.
وفي بيانها، طالبت مديرية الأمن العام كل من يحمل السلاح بوجه الدولة تسليم سلاحه، مشددة على أنها ستواصل ملاحقة العصابات الخارجة عن القانون في أشرفية صحنايا.
وأكد البيان أن العمليات الأمنية التي تقوم بها، هدفها إعادة الأمن والاستقرار في البلدتين، ذات الأغلبية الدرزية.
كما طالبت المدنيين في أشرفية صحنايا بالتزام المنازل والإبلاغ عن أي عصابات قرب منازلهم.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية إن مقاتلين معروفين باسم "عشائر البدو" منعوا رتلًا عسكريًا كبيرًا خرج من السويداء باتجاه منطقة صحنايا بريف دمشق.