أعلن ذوو رهائن وقتلى 7 أكتوبر الإسرائيليين، تصعيد الصراع ضد الحكومة الإسرائيلية بدعوة الشركات الخاصة والمنظمات ولجان العمال للانضمام إليهم لشل الاقتصاد كورقة ضغط قوية، لكن اتحاد العمال (الهستدروت) رفض المشاركة رغم تعاونه السابق معهم.
ووفق القناة 12 العبرية، صعّدت أسر الرهائن ضغوطها بعد إعلان "الكابينت" إقرار خطة الاحتلال الكامل لغزة، رغم تحذيرات رئيس الأركان من أن ذلك سيشكل خطراً على حياة الرهائن.
ودعت أسر الرهائن في مؤتمر صحفي أمام مقر الحكومة صباح اليوم الأحد، لعصيان مدني، وإضراب تام.
وناشدت الإسرائيليين المشاركة بالاحتجاج لإنقاذ إسرائيل من "الجنون ووقوع كارثة جديدة".
ومن جانبه أبلغ الهستدروت العائلات أنه لا ينوي حاليًا الانضمام لإغلاق الاقتصاد، ورغم ذلك من المتوقع عقد اجتماع غدًا بين أسر الرهائن ورئيس الهستدروت، أرنون بار دافيد.
وبعد وقت قصير من بيان أسر الرهائن، أعلن رئيس الحزب الديمقراطي، يائير غولان، انضمام حزبه إلى الإضراب، وكتب في منشور عبر منصة "إكس": "أدعو جميع سكان إسرائيل إلى الإضراب معنا، والنزول إلى الشوارع، والقتال".
وأضاف: "يجب ألّا نواصل حياتنا اليومية في ظل إهمال رهائننا في غزة. لا يمكننا الصمت أمام هذا الأمر الصعب".