رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن الجثة الأخيرة التي سلمتها حركة حماس لإسرائيل عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر لا تعود للرهائن الذين ما زالت الحركة تحتجزهم.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أن الجثة التي أُعيدت إلى إسرائيل الليلة الماضية ليست لأحد الرهائن المختطفين الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، مضيفة أنها "جزء من جثة إسرائيلي قُتل في غزة وتم دفنه سابقًا في إسرائيل"، وفق قولها.
ونقلت القناة عن مصدر أمني قوله إن "حماس تنتهج سياسة متعمدة للإفراج عن جثث الرهائن القتلى تدريجيًّا، وأن إسرائيل لديها أدلة على ذلك".
وفي السياق، أشارت القناة الـ12 الإسرائيلية إلى أن حركة حماس تضلل الجيش الإسرائيلي بشأن عمليات الحفر بحثًا عن جثث الرهائن الإسرائيليين، وفق تعبيرها.
وقالت القناة عن جنود إسرائيليين إن "حماس نقلت جثة من مبنى بالأمس ودفنتها في مكان قريب من موقع عمليات الحفر، واتصلت بالصليب الأحمر لإيهامهم أن الجثة تم استخراجها من موقع النفق".
وقال ألموغ بوكير المراسل العسكري للقناة الـ13 الإسرائيلية إن "كاميرات المراقبة رصدت أن حماس كانت تحفر بحفار في منطقة مختلفة تمامًا، واستخرجوا الجثة من أحد المباني، وبعد ذلك غطوها بالتراب، ثم اتصلوا بالصليب الأحمر الذي حضر للمكان".
وتزداد وتيرة الاتهامات التي توجهها إسرائيل لحماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتأخير تسليم جثامين 13 رهينة ما زالت تحتجزها الحركة من بين 28 جثمانًا كانت بحوزتها قبل الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من الشهر الجاري.