الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
قال نجل ولي العهد إبان الحكم الملكي في ليبيا، محمد السنوسي، إن المرحلة الراهنة تستوجب من جميع الليبيين "مدّ أيديهم إلى بعضهم البعض دون أي استبعاد أو تهميش أو إقصاء"، واعتبر أن "الملكية الدستورية قد تكون طوق النجاة الذي يجتمع حوله الليبيون لإنقاذ البلاد".
جاء كلام السنوسي خلال مداخلة له في "الملتقى الوطني للوحدة والسلام"، الذي عقد في طرابلس، تحت شعار "الدستورية الملكية الطريق لحلّ الأزمة الليبية"، حسب ما ذكر موقع "بوابة الوسط".
وقال السنوسي إن هذا التجمع "يرفع شعارًا نتوق أن نراه حقيقة ماثلة في مختلف أنحاء البلاد"، مشيرًا إلى أنه "امتداد لحراك وطني بدأ منذ سنوات رغم التحديات والعوائق.
وأضاف السنوسي أنه أجرى، ومنذ عامين، "جولات واسعة من الحوار الشامل مع مختلف المكونات السياسية والاجتماعية، تخللتها مناقشات معمقة حول مستقبل ليبيا وصياغة الشكل الأمثل لبناء دولة المؤسسات"، وأضاف أن "الملكية الدستورية قد تكون طوق النجاة الذي يجتمع حوله الليبيون لإنقاذ البلاد، كما كانت إطارًا لبناء الدولة الليبية الحديثة على يد الآباء المؤسسين".
وأشار إلى حرصه على "صون المؤسسة الملكية من التجاذبات السياسية ومحاولات الزج بها في الصراعات".
وختم السنوسي مداخلته بالتأكيد على أن "ليبيا تقف اليوم أمام مرحلة مفصلية تتطلب التكاتف لحماية الوطن من مخاطر التقسيم والهجرة والتوطين"، ودعا إلى إطلاق مرحلة البناء والتنمية والازدهار "التي تأخرت كثيرًا رغم ما تزخر به البلاد من ثروات قادرة على وضع ليبيا في المكانة التي تستحقها".