قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن الجيش الإسرائيلي "هاجم أبو عبيدة (الناطق باسم حماس)، ونحن ننتظر النتائج"، وأشار إلى أن الحركة تتأخر في إعلان مقتله.
وخلال اجتماع للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، أضاف نتنياهو: "نحن ننتظر النتائج. لاحظت أن إعلان حماس تأخر قليلا، يبدو أنه لا يوجد لديهم من يطلعنا على هذا الأمر". وذلك حسبما نقلت القناة 14 العبرية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن مصير "أبو عبيدة" لا يزال غير معروف، مرجحاً أن يكون أصيب بجروح خطيرة.
وكشفت وسائل إعلام عبرية تفاصيل جديدة في عملية اغتيال أبو عبيدة، وذكرت القناة 12 أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية كانت تتابع أبو عبيدة لفترة غير قصيرة من الوقت، وأنها حددت مكان الشقة التي كان يقيم فيها بغزة بدقة.
ووفق التقرير العبري، كان جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي ينتظران ما أسمياه "نضجًا استخباراتيًا" عملياتياً لزيادة فرص اغتيال "أبو عبيدة"، الذي أشعل حرباً نفسية جديدة مع بداية عملية الاحتلال الكامل بغزة، بتهديد الجنود الإسرائيليين بالأسر والقتل.
وبعد تلقي الإشارة، هاجمت القوات الإسرائيلية الطابقين الثاني والثالث من المبنى بصاروخ وصفوه بالدقيق.
وكان الشاباك يتعقب "أبو عبيدة" لفترة طويلة سابقة، وأشرف على العملية مركز العمليات الخاصة بالجهاز في وسط إسرائيل.