طالب عدد من نواب الكنيست الإسرائيلي بعقد جلسة خاصة وعاجلة لمناقشة استعداد المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي لتنفيذ خطة الهجرة الطوعية للفلسطينيين من قطاع غزة، والتي يدعو إليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك وفقًا لما ذكرته القناة 14 الإسرائيلية.
وكان من بين مقدمي طلب عقد الجلسة النائب دان إيلوز، الذي طالب بمناقشة هذا الموضوع في لجنة الخارجية والدفاع، على أن تركز المناقشات على الجاهزية اللوجستية والعملياتية لقوات الأمن الإسرائيلي.
وفي طلبه، أكد النائب إيلوز على أهمية دراسة الإمكانيات المتاحة لتأمين المعابر الحدودية ونقاط الخروج، بالإضافة إلى تحديد الطرق المحتملة لتنفيذ هذه الخطة.
كما أشار إلى ضرورة تقييم مستوى التنسيق بين مختلف الهيئات المسؤولة عن أمن الدولة، بما في ذلك الجيش الإسرائيلي، جهاز الأمن العام، وزارة الخارجية وشرطة إسرائيل.
وتطرق إيلوز في طلبه إلى ضرورة دراسة الموارد والبنية الأساسية اللازمة لتنفيذ هذا السيناريو، في حال أصبح تنفيذ الخطة أمرًا مناسبًا.
وأكد أهمية إجراء تقييم شامل للتداعيات الأمنية المحتملة التي قد تنشأ عن تنفيذ هذه الخطة، بما يشمل الاستعدادات العملياتية، الدبلوماسية، والاستخباراتية، مع التأكيد على التعاون الفعّال بين جميع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وقال النائب إيلوز، إنه يتعين على إسرائيل ضمان استعداد المؤسسة الدفاعية لتنفيذ خطة الهجرة الطوعية التي اقترحها الرئيس ترامب، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تعد ذات أهمية استراتيجية، بحسب تعبيره.
وأضاف أن من المهم ألا يشكل الاستعداد الإسرائيلي عقبة أمام تقدم هذه الخطة، مؤكدًا ضرورة التحرك بسرعة وفعالية حتى تتمكن إسرائيل من استثمار هذه الفرصة بالطريقة المثلى.