الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
تجددت حالة التوتر في قطاع غزة اليوم، حيث دوّت صفارات الإنذار في مناطق غلاف غزة بعد إطلاق صاروخ من شمال القطاع، سقط في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات.
جاء ذلك رغم التوصل لاتفاق تهدئة بين إسرائيل وحركة حماس، والذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل، بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب المستمرة.
ورغم الإعلان عن الاتفاق، يواصل الجيش الإسرائيلي تكثيف عملياته في قطاع غزة.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، شهدت مناطق عدة في القطاع دوي انفجارات، منذ صباح اليوم الخميس، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مناطق سكنية وأهدافًا متعددة.
وطال قصف إسرائيلي شقة سكنية لعائلة "خليفة" في حي الرمال وسط مدينة غزة، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، في حين استهدفت غارة أخرى شقة في حي الدرج وسط المدينة؛ ما أدى إلى مزيد من الخسائر البشرية.
وفي شمالي مخيم النصيرات، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي محيط مسجد "معاذ بن جبل"، بينما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية عددًا من القذائف باتجاه منطقة البردويل بمواصي رفح جنوب القطاع.
وفقًا لمصادر صحفية، ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية منذ الإعلان عن اتفاق التهدئة إلى 40 شخصًا، وسط تصاعد القصف الذي يزيد معاناة السكان في القطاع المنهك جراء الحصار المستمر والأوضاع الإنسانية المتردية.