أعلن قائد الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي، العميد غاي ليفي، أن القوات الإسرائيلية بدأت في توسيع الهجوم البري على شمال قطاع غزة، مستهدفة معقل حركة حماس في مدينة غزة.
وقال ليفي إن القوات المشاركة في العملية دخلت منطقة الهجوم مصحوبة بدعم ناري مكثف من الجو والبحر، مشيرًا إلى أن "عشرات البنى التحتية الإرهابية، بما في ذلك مبانٍ عسكرية ونقاط مراقبة ومنشآت مفخخة، تم استهدافها بهدف حماية القوات العاملة في المنطقة"، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت".
وبدأ الجيش الإسرائيلي العملية "الأساسية" ضمن هجومه للسيطرة على مدينة غزة موسعاً تقدمه براً نحو وسطها، بحسب ما أفاد مسؤول عسكري الثلاثاء.
يأتي ذلك في يوم اتهمت لجنة تحقيق دولية مستقلة مكلفة من الأمم المتحدة إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة خلال الحرب التي بدأت عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وهي المرة الأولى تخلص لجنة كهذه إلى أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية.
وقوبل التحرّك الإسرائيلي الأخير في مدينة غزة بتنديدات واسعة، إذ طالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك بوقف "المذبحة".
وتعرّضت مدينة غزة، وهي الأكبر في القطاع، لقصف عنيف ومكثف، بحسب ما أفاد شهود عيان.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي للصحافيين "ما بدأناه الليلة الماضية هو الخطوة الأساسية نحو مدينة غزة"، مشيرا الى أن الجيش يقدّر وجود ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف مقاتل من حماس في المدينة.