قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إن وقفةً احتجاجية على دوار الأزهري في مدينة اللاذقية السورية؛ شهدت تواجد عناصر ملثمة ومسلحة تتبع لما يسمى "سرايا درع الساحل" و"سرايا الجواد".
ونُظمت، اليوم الأحد، عدة احتجاجات في مدن الساحل السوري ومناطق أخرى من البلاد، تنديدًا بالتفجير الذي حصل في مسجد علي بن أبي طالب بحمص، الجمعة، وللمطالبة بالإفراج عن موقوفين، وسط انتشار للأمن الداخلي لتأمين المحتجين، بحسب "الإخبارية" السورية.
ونقلت "سانا" السورية عن قائد الأمن الداخلي في اللاذقية العميد عبد العزيز الأحمد قوله: "رصدنا خلال الاحتجاجات على دوار الأزهري في مدينة اللاذقية ودوار المشفى الوطني في مدينة جبلة تواجد عناصر ملثمة ومسلحة تتبع لما يسمى "سرايا درع الساحل" و"سرايا الجواد" الإرهابيتين المسؤولتين عن عمليات تصفية ميدانية وتفجير عبوات ناسفة على أوتوستراد M1".
وأضاف: "اعتداء من بعض العناصر الإرهابية التابعة لفلول النظام البائد ضمن المظاهرات التي دعا لها المدعو غزال غزال على عناصر الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية في مدينتي اللاذقية وجبلة، مما أدى إلى إصابة بعض عناصرنا، وتكسير سيارات تتبع للمهام الخاصة والشرطة".
كما شهدت مدينة طرطوس على الساحل السوري، اليوم، وقفة احتجاجية.
وجاءت الوقفة وسط انتشار قوات الأمن لتأمين المكان، بحسب ما أفادت قناة "الإخبارية".
كما نظمت وقفة احتجاجية في مدينة مصياف بريف حماة؛ للمطالبة بالإفراج عن الموقوفين خلال أحداث أمنية سابقة.
وكانت وزارة الصحة السورية أعلنت يوم الجمعة الماضية، ارتفاع ضحايا حادثة تفجير مسجد الإمام علي في مدينة حمص خلال صلاة الجمعة، إلى 8 قتلى، وإصابة 18 آخرين بجروح متفاوتة، نقلوا فورًا لتلقي العلاج.
وتبنّت جماعة "سرايا أنصار السنة" في بيان نشرته على "تلغرام" الهجوم، الذي تم بوضع عبوة ناسفة داخل المسجد أثناء الصلاة ثم تفجيرها.