أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الجيش الإسرائيلي نفّذ عملية استهداف دقيقة في منطقة عيتا الشعب جنوبي لبنان، أسفرت عن القضاء على عنصر ينتمي إلى وحدة المدفعية التابعة لحزب الله.
وأوضح أدرعي عبر منصة "إكس"، أن هذه العملية تُعد الثانية من نوعها خلال ساعات، مشيراً إلى أن الاستهداف يأتي في إطار الرد على ما سماها "تهديدات حزب الله ومواصلة الجهود لإضعاف قدراته العسكرية في الجنوب اللبناني".
وأكد أن الجيش الإسرائيلي "سيواصل العمل بحزم ضد عناصر حزب الله الإرهابي"، وفق تعبيره، مشدداً على أن "أي تهديد ضد إسرائيل سيُقابل برد حازم ومباشر".
وفي وقت سابق، نعى "حزب الله" اللبناني أحد عناصره، بعد أن قُتل بغارة إسرائيلية على سيارته في جنوب لبنان، في حين قال الجيش الإسرائيلي إن المستهدف قيادي في الوحدة الصاروخية. وقال "حزب الله"، إن محمد علي جمول قُتل على "طريق القدس".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن هجوما نفذه في منطقة دير الزهراني جنوبي لبنان، أسفر عن "القضاء على محمد علي جمول قائد الوحدة الصاروخية في قطاع الشقيف في حزب الله".
ومن جانبها قالت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية، إن "مسيرة إسرائيلية نفذت فجر اليوم عدوانا جويا في بلدة دير الزهراني، أدى الى استشهاد الشاب محمد علي جمول"، وفقاً لتوصيفها.
ولفتت إلى أن جمول (33 عاما) "كان متوجها من منزله كعادته كل فجر لأداء صلاة الصبح في مسجد بلدته دير الزهراني، عندما استهدفته مسيرة معادية بسيارته من نوع كيا..".
وسبق الاستهداف تحليق لافت، وللمرة الأولى في هذا العمق، لمروحيات إسرائيلية من نوع أباتشي في أجواء المنطقة، بحسب الوكالة.