"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
أعلنت وزارة الداخلية التونسية الأربعاء، ملاحقتها لأطراف تقف وراء حملات "تشويه ممنهجة" تستهدف الأمن عبر صفحات في مواقع التواصل، مؤكدة أنها جهات معروفة دأبت على نشر الأكاذيب وتزييف الوقائع.
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن: "هذه الصفحات تقف وراءها أطراف معروفة الأهداف دأبت على نشر الأكاذيب وتزييف الوقائع"، مؤكدة أنها لا تمتّ بأي صلة إلى الوزارة أو إلى أي من وحداتها الميدانية.
وشددت على أن: "ما يتم ترويجه ليس سوى محاولات يائسة للتشويش على أداء المؤسسة الأمنية، وضرب ثقة المواطنين في أجهزتها، خاصة بعد النجاحات التي حققتها مؤخرا في محاربة الجريمة بمختلف أشكالها وترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد".
ولفتت الوزارة إلى أنّ "المؤسسة الأمنية، بما راكمته من خبرة وانضباط وتماسك، تواصل أداء مهامها بكفاءة عالية ومهنية، ولن تثنيها هذه المحاولات عن المضي قدما في حماية الوطن والمواطن".
وكشفت أنها "شرعت، بالتنسيق مع السلطات القضائية والجهات المختصة، في تتبّع كل من يقف وراء هذه الحملات المضلّلة، سواء من داخل البلاد أو خارجها، نظرا لما تمثله من تهديد مباشر لمؤسسات الدولة ووحدتها الوطنية".
وتجدر الإشارة إلى أنّ مواقع التواصل الاجتماعي في تونس تعرف منذ أيام جدلا حول حادثة مزعومة لـ "اغتصاب" طفل من قبل عنصر أمن وهو أمر لم تنفه أو تؤكده وزارة الداخلية بعد.