حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين، بأنه تم خطف وأسر عدد من منتسبي القوات الأمنية والعسكرية في محافظة السويداء على خلفية الاشتباكات الدائرة منذ أمس وراح ضحيتها قرابة 37 قتيلا وسط تحذيرات من توسع رقعة الاشتباكات وخروجها عن السيطرة.
في الأثناء، قال وزير الداخلية السوري، أنس خطّاب، إنّ غياب مؤسسات الدولة، وخصوصًا العسكرية والأمنية منها، سببٌ رئيسي لما يحدث في محافظة السويداء وريفها من توترات مستمرة.
وأكّد خطّاب عبر حسابه في منصة "إكس"، أنّ "لا حل في السويداء إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها بكل تفاصيلها".
اقرأ في إرم نيوز.. تحشيد واشتباكات تنذر بانفجار السويداء |
ويأتي ذلك في وقتٍ تشهد فيه المحافظة توتّرًا على خلفية اشتباكات دامية، أمس الأحد، اندلعت بين فصائل السويداء ومجموعات من عشائر البدو، وأدّت إلى وقوع قتلى وجرحى، قبل أن تعلن كل من وزارتي الداخلية والدفاع، صباح اليوم الاثنين، تدخلهما لفضّ النزاع.
وفي تطور لاحق، أصدرت الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز بياناً أكدت فيه مجدداً على ما ورد في بياناتها السابقة، ولا سيما تلك المتعلقة بالمطالبة بتوفير الحماية الدولية العاجلة والفورية، في ظل ما وصفته بـ"خطورة الوضع وتفاقم التهـ.ـديدات التي تتعرض لها المنطقة".
وجاء في البيان:"نؤكد رفضنا القاطع لدخول أي جهات أمـ.ـنية، وعلى وجه الخصوص الأمن العام والهيـ.ـئة، الذين دخلوا مساء أمس إلى الحدود الإدارية للسويداء بذريعة الحماية، إلا أنهم قاموا بقصـ.ـف قرانا الحدودية وساندوا العصـ.ـابات التكفـ.ـيرية بالسـ.ـلاح الثقيل والطائرات المسيّرة".
اقرأ في إرم نيوز.. بعد الاشتباكات الدامية السويداء إلى أين؟ |
وأضافت الرئاسة الروحية أنها تحمّل كامل المسؤولية لكل من يشارك في الاعتـ.ـداء على مناطق وأهالي السويداء، أو يسعى لتمكين الأمن العام من دخولها.
واختتم البيان بالتشديد على ضرورة الاستجابة الفورية للمطلب بتوفير حماية دولية، باعتباره خطوة أساسية لـ"حقـ.ـن دمـ.ـاء الأبرياء من أبناء المحافظة".