وجهت سلطات الادعاء الأمريكي، يوم الاثنين، اتهامات لرجلين فيما يتعلق بضربة بطائرة مسيرة نفذها مسلحون مدعومون من إيران على قواتها قرب الحدود الأردنية السورية في يناير، أسفرت عن مقتل 3 عسكريين أمريكيين، وإصابة حوالي 40 آخرين.
ونقلت "رويترز" عن ممثلي الادعاء في بوسطن قولهم، إنهم سيعقدون مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق اليوم للإعلان عن اتهامات ضد رجل إيراني ومواطن أمريكي إيراني مزدوج الجنسية فيما يتعلق بانتهاكات التصدير وتقديم دعم مادي لإيران في ضربة الطائرة المسيرة.
وأُلقي القبض على أحد الرجلين، وهو مهدي محمد صادقي، في ماساتشوستس، ومن المتوقع أن يَمثل أمام المحكمة في وقت لاحق اليوم.
وقالت السلطات إن الآخر، وهو محمد عابديني نجف آبادي، محتجز في الخارج.
وتتصل التهم بأول ضربة تودي بحياة عسكريين بقوات أمريكية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن في ذلك الوقت باللوم على جماعات مدعومة من إيران في هجوم الطائرة المسيرة على القوات الأمريكية.
وأعلنت ما تسمى بـ"المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي منظمة تنضوي تحت لوائها ميليشيات مسلحة مدعومة من إيران، مسؤوليتها عن هجمات على 3 قواعد، منها واحدة على الحدود الأردنية السورية. ونفت إيران نفسها تورطها في الهجوم.