"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
كشف جهاز "الشاباك" الإسرائيلي عن تحقيق مصور مع أحد عناصر حماس الذي تم اعتقاله في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وقال العنصر في التحقيق، إنهم "كانوا يعتقدون أن المستشفى ملاذ آمن؛ لأن الجيش لن يهاجمه بشكل مباشر".
ولجأت إسرائيل لهذا الإجراء ردًّا على الانتقادات الدولية التى تتعرض لها منذ عملية اقتحام المستشفى قبل أيام.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه اعتقل خلال العملية بمحيط مستشفى كمال عدوان أكثر من 240 عنصرًا من حركتي حماس والجهاد الاسلامي.
وبحسب مزاعم الإعلام العبري، فإنه في إطار التحقيقات، قدّم العناصر حتى الآن الكثير من المعلومات الاستخباراتية التي تساعد الجيش الإسرائيلي في أنشطته في المنطقة.
ومن ضمن المعتقلين، أنس محمد فايز الشريف، وهو من عناصر حماس الذي ألقت قوات الفريق القتالي التابع للواء 401 والوحدة 504 القبض عليه في منطقة مستشفى كمال عدوان وتم إحضاره لمزيد من التحقيق، وسمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، الآن بنشر التحقيقات معه.
وعرض في التحقيق معه دوره في حماس، وشرح الشريف بالتفصيل سلوك عناصر الحركة في منطقة المستشفى، والذي يشمل نقل المعدات والأسلحة من وإلى المستشفى من أجل إيذاء قوات الجيش الإسرائيلي، (وفق اعترافاته التي قد تكون تحت ضغوط).
وقال الشريف: "كان هناك طاقم طبي في المستشفى بالإضافة إلى أفراد من حماس والجهاد الإسلامي. ويعتقدون أنه ملاذ آمن لهم؛ لأن الجيش لا يستطيع مهاجمته بشكل مباشر".
وأضاف: "إنهم يعتقدون ذلك لأن هناك مدنيين ومرضى. وكان العناصر المسلحين هناك أيضا، ينقلون الأسلحة والذخائر من وإلى المستشفى التي تم تهريبها في وقت متأخر من الليل. وقاموا بتوزيع المعدات اللازمة للهجمات والكمائن عبر الأنفاق".