زعم الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بأن مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة الطبيب حسام أبو صفية، "شغل رتبة تنظيمية في حركة حماس".
وجرى اعتقال الطبيب أبو صفية، بعد عملية عسكرية للجيش نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، أخرجت المستشفى عن الخدمة تمامًا.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن "أبو صفية محتجز لدى السلطات الإسرائيلية للاشتباه في تورطه في أنشطة إرهابية وشغله رتبة تنظيمية في حركة حماس"، لافتًا إلى أنه "يخضع حاليًا للتحقيق من قبل قوات الأمن الإسرائيلية".
وأضاف لشبكة "إيه بي سي نيوز"، أن "عناصر من حركتي حماس والجهاد الإسلامي كانوا يختبئون داخل مستشفى كمال عدوان"، وهي التهمة التي أقدم على إثرها الجيش الإسرائيلي على اقتحام المستشفى وتدمير أجزاء منه بعد حصاره لعدة أيام.
وفي الـ 27 من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان بعد حصاره لعدة أيام، وإفراغه من المرضى والمصابين والطواقم الطبية.
وفي وقت سابق، أكد عضو الكنيست العربي في الكنيست أحمد الطيبي، أن الجيش الإسرائيلي نقل الطبيب حسام أبو صفية، إلى سجن "سديه تيمان"، وهو المعتقل الذي أثيرت حوله ضجة كبيرة بسبب الانتهاكات والتعذيب داخله.
وقال الطيبي خلال مداخلة له في جلسة الكنيست، إن "الطبيب أبو صفية تم نقله إلى سجن سديه تيمان، وهو المعتقل ذاته الذي سبق أن قُتل داخله الطبيب عدنان البرش تحت التعذيب".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، انتهاء عملية عسكرية في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، واعتقال أكثر من 240 عنصرًا من بينهم الطبيب أبو صفية.