ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
كشفت مصادر عبرية، فجر اليوم الاثنين، بعض التفاصيل المتعلقة بعملية تسليم الرهائن الإسرائيليين من جانب حركة "حماس" للصليب الأحمر، قبل نقلهم إلى الجيش الإسرائيلي.
وأفادت القناة 12 العبرية بأن من المتوقع أن يبدأ إطلاق سراح الرهائن، اليوم الاثنين، عند الساعة 8 صباحاً (بالتوقيت المحلي) وسيكون ذلك على دفعتين، ومن 3 مناطق.
وذكرت أن الدفعة الأولى من الرهائن سيتم تسليمها الساعة 8 صباحاً، من منطقة "نتساريم"، وفي الساعة 10 صباحاً سيتم إطلاق سراح بقية الرهائن من خان يونس ومخيمات المنطقة الوسطى.
وأشارت القناة إلى أنه بذلك سيصل إجمالي عدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم على دفعتين إلى 20 رهينة، فيما لم يُعرف بعد عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في كل دفعة.
وأشارت إلى أنه "تم توجيه دعوة لعائلات الرهائن للاستعداد للذهاب إلى قاعدة ريعيم العسكرية لاستقبال أقاربهم، فيما "تم توجيه إشعار إلى بعض عائلات الضحايا من الرهائن لإبلاغهم أن أقاربهم لن يعودوا في المرحلة الأولى من الصفقة".
وقالت القناة 12 العبرية إن الجيش الإسرائيلي يستعد لما أسماها "استفزازات" من جانب عناصر "حماس"، زاعماً أنهم قد يعمدون إلى توثيق عملية الإفراج من قبلهم أو يحاولون الاتصال بعائلات الرهائن وهم ما زالوا في أيديهم".
من جهتها، نقلت "شبكة قدس" الإخبارية الفلسطينية عن مصادر قولها إن "عملية تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي ستتم بشكل متزامن صباح اليوم الاثنين".
وأضافت المصادر للشبكة أنه "تم إقرار قوائم تبادل الأسرى، ومن المتوقع أن تبدأ عملية التبادل خلال الساعات القادمة".
وكانت قناة "كان" العبرية نقلت عن منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، قوله، مساء الأحد، إن "حماس" لن تعيد كل جثث القتلى يوم الاثنين، حسب قوله.
وأضاف هيرش، أنه في محاولة لتحديد أماكن دفنهم في غزة، ستشارك إسرائيل معلومات لإجراء عمليات بحث داخل القطاع للعثور على الجثث.
بدورها، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إنه تم إبلاغ عائلات المختطفين رسمياً بأنه سيتم الإفراج عن أبنائهم على دفعتين الأولى تبدأ الساعة 8 صباحاً
بالتوازي مع ذلك، قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن المنظومة الأمنية في إسرائيل تقدّر أن "حماس" ترغب في إطلاق سراح جميع الأسرى العشرين الأحياء دفعة واحدة، لكن هناك استعدادات إسرائيلية لعدة سيناريوهات مختلفة.
وتحتجز "حماس الرهائن، وفق التقديرات، في ما لا يقل عن 3 مواقع مختلفة داخل قطاع غزة، ولا يزال غير واضح ما إذا كانت الحركة ستجمعهم في مكان واحد لإطلاق سراحهم جميعاً معاً، أم أنهم سيُسلمون إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر من مواقع متعددة.
